مسقط - الشبيبة
انضم الطيران العماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان، مساء أمس إلى العديد من المؤسسات والأفراد في مختلف أرجاء العالم للاحتفال بساعة الأرض، 2021 في تمام الساعة 08:30 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة مسقط. واقتصر الاحتفال هذا العام على إطفاء الأنوار في مقر الشركة الرئيسي في مسقط إلى جانب شبكة محطاته حول العالم، وذلك اتباعاً للإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كوفيد-19.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال عبد العزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "إن مواجهة التغير المناخي يعد أولوية قصوى لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، ولا يزال هذا التوجه يلعب دوراً هاماً في رسم مستقبل نقل جوي يتسم بالمسؤولية البيئية. إننا نولي أهمية كبيرة في الطيران العماني لقضية التغير المناخي، إذ يعد الاستثمار في أسطول طائرات الشركة ذات الكفاءة العالية، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات لتحقيق خفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثاته عبر كافة عملياتنا التجارية، ترجمة لذلك على أرض الواقع. تأتي هذه المناسبة لنجدد التأكيد على التزامنا بالسفر المسؤول ومواصلة تقليل الآثار البيئية لعملياتنا على مدى السنوات المقبلة ".
وتعكس مشاركة الطيران العماني في ساعة الأرض جهود الناقل الحثيثة في الفترة الأخيرة نحو توفير طيران مستدام. ففي عام 2019، أدٌرج الطيران العُماني، الناقل الوطني للسلطنة ضمن قائمة شرف برنامج Fly Quiet and Green الخاص بمطار هيثرو لندن بالمملكة المتحدة لشركات الطيران الأكثر نظافة وهدوءً وصداقة للبيئة خلال الربع الأخير من العام الذي يتنافس خلالها في هدوء طائراته مع أساطيل كبرى الشركات العالمية، حيث احتل الطيران العماني المركز الثاني في القائمة. يصنف البرنامج شركات الطيران بناءً على 7 مقاييس مبنية على معدل الضوضاء والانبعاثات، ومنح الطيران العماني تصنيفًا "ممتازًا" لخدمة طائرته من طراز بي 787 دريملاينر على خط مسقط - لندن، مما جعله الناقل الشرق أوسطي الأعلى تصنيفًا في القائمة.
وفي عام 2019، نجح الطيران العماني في تقليص استهلاك ما يبلغ حجمه من 7.8 مليون كجم من وقود الطائرات والذي يوازي خفضا في الإنبعاثات تُقدر بحجم 24.6 مليون كجم. جاء تحقيق الطيران العماني لهذا الإنجاز نتيجة لتطبيقه إجراءات تشغيل تتسم بفاعلية أكبر تساهم في خفض إستهلاك وقود الطائرات، بالإضافة إلى الاستثمار في أحدث التقنيات المتوفرة وأكثرها تأثيرا من الناحية البيئية.
يسعى الطيران العماني الحائز على جوائز عالمية مرموقة عدة إلى الحفاظ على أعلى معايير الأداء في جميع جوانب عملياته، بما في ذلك المبادرات البيئية المستدامة. ويتكون أسطول الطيران العماني من طائرات حديثة ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود تتميز بتصميماتها الداخلية الجمالية، مع تجهيزات خدمة مبتكرة توفر أداءً وسلامةً استثنائيين على متن الطائرة. وقد ساهم الاستثمار المستمر في أحدث التقنيات والتخطيط وابتكار المنتجات في دفع الطيران العماني إلى طليعة كبرى الشركات العالمية.