العمانية - الشبيبة
نجحت شركة الصحاري للخدمات النفطية في تجديد عقدها المتمثل في صيانة آبار النفط مع شركة تنمية نفط عُمان لمدة 10 سنوات قادمة بقيمة تبلغ 120 مليون دولار أمريكي.
وتعد شركة الصحاري للخدمات النفطية إحدى شركات المجتمع المحلي الكبرى، تأسست عام 2011م بأوامر سامية من لدن السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- بهدف تنويع مصادر الدخل للمجتمعات المحلية المتواجدة في مناطق الامتياز والإسهام الفعال في تنميه المجتمع المحلي في مناطق الامتياز بالإضافة إلى الاعتماد على الشركات المحلية لرفع القيمة المضافة لاقتصاد العماني.
وتقوم الشركة بتقديم خدمات مختلفة لشركات النفط والغاز بالسلطنة عبر التنافس مع غيرها من الشركات المحلية والعالمية، وتعتبر ضمن مجموعة من الشركات المحلية الكبرى التي تعمل مع شركة تنمية نفط عُمان وشركات النفط الأخرى في مختلف مناطق امتياز النفط والغاز في السلطنة.
وتبلغ نسبة التعمين في شركة الصحاري للخدمات النفطية أكثر من 90 بالمائة من إجمالي العاملين في الشركة والبالغ عددهم حوالي 221 موظفًا.
وقال الدكتور عامر بن سعيد المهري رئيس مجلس إدارة شركة الصحاري للخدمات النفطية إن تجديد عقد الشركة لمدة 10 سنوات قادمة مع شركة تنمية نفط عُمان يعد حافزًا كبيرًا للدفع بالشركة نحو مزيد من التطور وتحقيق إنجازات أفضل في أعمالها المتمثلة في صيانة آبار النفط وغيرها من الأعمال لتصبح في مصاف الشركات النفطية الكبرى في السلطنة تماشيا مع أهداف رؤية "عمان 2040".
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة الصحاري للخدمات النفطية أن العقد يتضمن بعض الأعمال الإضافية ذات تقنيات جديدة على الشركة إلى جانب أعمالها السابقة، معربًا عن أمله في أن يُسهم هذا العقد في تطوير وتنمية الكادر العماني في الشركة خلال المرحلة القادمة ليمكنها من توسيع نطاق أعمالها وقدراتها التنافسية لكسب مزيد من هذه الأعمال في السلطنة وخارجها.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أنه من خلال هذا العقد يتم تخصيص جزء من الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، شاكرا جهود شركة تنمية نفط عُمان على ما تبذله من تقديم الدعم لهذه الشركات لتمكينها من النمو والتنافس مع الشركات العالمية في هذا المجال.
من جانبه قال المهندس فيصل بن عبد العزيز الشنفري الرئيس التنفيذي لشركة الصحاري للخدمات النفطية إن الشركة تعمل في مجال صيانة آبار النفط مما يمكنها من البقاء والاستناد عليه كركيزة اقتصادية في المستقبل، وقد أثبتت الشركة قدرتها على العمل في هذا المجال مؤكدًا أن تجديد العقد مع شركة تنمية نفط عُمان يدل على الكفاءة والقدرة التي تمتلكها الشركة.
وأكد الرئيس التنفيذى أن الشركة حققت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية وأرباحًا في ظل التحديات الاقتصادية التي مرت بها السلطنة والعالم منها انخفاض أسعار النفط وانتشار جائحة كورونا، موضحًا أن الشركة استطاعت التغلب على هذه التحديات واكتسبت خبرة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، ولديها تطلعات للتوسع في العمل داخل السلطنة وخارجها في مجالات الأمن الغذائي والطاقة المتجدّدة والتعدين وغيرها.
وأشار المهندس فيصل الشنفري إلى أن الشركة تسعى باستمرار إلى تطوير كوادرها العمانية وتأهيلهم باستمرار بهدف رفع الكفاءة والتميز في الأداء حيث يشغل العمانيون مختلف مستويات الوظائف بالشركة.