أسترازينيكا تعدل نسبة فعالية لقاحها بعد ضغوط عالمية

الحدث الخميس ٢٥/مارس/٢٠٢١ ٠٩:٤٦ ص
أسترازينيكا تعدل نسبة فعالية لقاحها بعد ضغوط عالمية

مسقط – وكالات
قالت شركة أسترازينيكا اليوم الخميس، إن فعالية لقاحها المضاد لكوفيد-19 بلغت 76 بالمئة في تحليل جديد لتجربتها الرئيسية في الولايات المتحدة.
 وهي نسبة تقل قليلا عن تلك المعلنة هذا الأسبوع في تقرير واجه انتقادات لاستخدامه معلومات قديمة.
وكان مسؤولو صحة أمريكيون، أنحوا علنا باللائمة هذا الأسبوع على شركة الأدوية لاستخدامها "معلومات قديمة"، عندما قدرت أن اللقاح فعال بنسبة 79 بالمئة.
واستندت أحدث البيانات إلى 190 إصابة بين أكثر من 32400 مشارك في تجربة الولايات المتحدة وتشيلي وبيرو. وكانت البيانات الأولية السابقة 141 إصابة حتى 17 فبراير/شباط.
قال مين بانغالوس نائب الرئيس التنفيذي لأبحاث الأدوية الحيوية وتطويرها في أسترازينيكا في بيان "التحليل الأساسي يتسق مع تحليلنا الأولي الذي أصدرناه سابقا، ويؤكد أن لقاحنا لكوفيد-19 فعال للغاية بين البالغين".
وقالت أسترازينيكا، إنها "تعتزم طلب موافقة الولايات المتحدة على الاستخدام الطارئ لعقارها خلال الأسابيع المقبلة، وإنها قدمت أحدث البيانات لمجلس مراقبة سلامة البيانات، وهو اللجنة المستقلة للإشراف على التجربة".
وأكدت أسترازينيكا من جديد اليوم، أن "اللقاح الذي طورته مع جامعة أوكسفورد فعال بنسبة 100 بالمئة في مواجهة الأشكال الحادة أو الحرجة من المرض".
وأضافت أن فاعلية اللقاح تبلغ 85 بالمئة بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
ونسبة الفاعلية الأحدث هي 76 بالمئة مقارنة مع نسبة تصل إلى نحو 95 بالمئة للقاحي فايزر/بيونتك ومودرنا.
ومع هذا يعتبر لقاح أسترازينيكا حيويا في مواجهة انتشار كوفيد-19 في أنحاء العالم، ليس فقط بسبب محدودية المعروض من اللقاحات، وإنما أيضا لأن نقله أسهل وأرخص من تلك المنافسة.
وحصل على تصريح بالتسويق المشروط أو الاستخدام الطارئ في أكثر من 70 دولة.
وواجه العقار شكوكا منذ أواخر العام الماضي عندما نشرت الشركة وجامعة أوكسفورد بيانات من تجارب سابقة سجلت قراءات مختلفة للفاعلية نتيجة لأخطاء في الجرعة.
ثم أوقف أكثر من 12 دولة بشكل مؤقت تقديم اللقاح هذا الشهر، بعد تقارير تربط بينه وبين تجلط نادر في الدم لدى عدد صغير جدا من الأشخاص، وفقا لرويترز.
وقالت هيئة الرقابة على الدواء في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن "اللقاح آمن، لكن الأوروبيين لا يزالوا متشككين في سلامته".