وكالات - الشبيبة
زودت الحكومة السعودية الحرم المكي باثنتين من أكبر محطات التبريد في العالم، وذلك ضمن استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إن المحطتين الجديدتين هما: محطة أجياد التي تنتج 35.300 طن تبريد يستخدم منها نحو (24.500) طن تبريد، والمحطة المركزية الجديدة التي تصل قدرتها إلى 120 ألف طن تبريد.
وتغذي المحطة الثانية حالياً التوسعة السعودية الثالثة للحرم إضافة إلى نصف المسعى، ومن المقرر أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحسب البيان.
كما وفرت الحكومة محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية، لضبط درجات الحرارة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل المسجد الحرام، وفقا للخليج أونلاين.
ويأتي ذلك في إطار تكثيف الرئاسة العامة استعداداتها لموسم رمضان من خلال طاقاتها وكوادرها وإمكاناتها لتوفير سبل الراحة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام.
وتستمر أعمال التكييف وصيانتها الدورية في المسجد بما يضمن استمرار تبريد الأجواء على مدار الساعة مع دخول موسم الصيف.
وأوضح مساعد المدير العام للإدارة العامة للتشغيل والصيانة، المهندس مطلق بن مزهي المقاطي، أن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة تقوم بالعناية بأنظمة التبريد بشكل مستمر.
والأحد، أعلن رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن السديس، موعد إعادة فتح سقيا ماء زمزم بعد عام من إغلاقه بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن السديس قوله إنه "تم وضع الخطة الاستراتيجية لإعادة فتح أبواب المشروع، واستقبال الزوار وطالبي المياه المباركة، بتطبيق أعلى الدرجات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية الصادرة من الجهات المختصة لمواجهة كورونا".
وتواصل المملكة تنفيذ الخطط الرامية لاستقبال الموسم الثاني للصوم في ظل تداعيات كورونا التي أدت لفرض قيود غير مسبوقة العام الماضي، كان من بينها قصر صلاة التراويح على إمام الحرم وبعض الموظفين فقط.