السلطنة تُشارك في منتدى النزاهة ومكافحة الفساد العالمي

بلادنا الثلاثاء ٢٣/مارس/٢٠٢١ ١٦:٠٠ م
السلطنة تُشارك في منتدى النزاهة ومكافحة الفساد العالمي

العمانية - الشبيبة

 تُشارك السلطنة ممثلة في جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في منتدى النزاهة ومكافحة الفساد العالمي بفرنسا بتنظيم من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول موضوع النزاهة ومكافحة الفساد من أجل تعافٍ مرن، بمشاركة دولية واسعة من قِبل الأجهزة والهيئات الحكومية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني والباحثين، ويستمر لمدة ثلاثة أيام عبر تقنية الاتصال المرئي.

وقد بدأ المنتدى أعماله بجلسة افتتاحية تخللتها كلمة من الأمين العام للمنظمة وكلمات مسجّلة بتقنية الفيديو لمجموعة من المتحدثين الرئيسيين، منهم رئيس جمهورية تشيلي ورئيس وزراء مملكة تايلاند وعدد من الوزراء والرؤساء التنفيذيين للمنظمات والشركات المتخصصة، تلتها الجلسة الافتتاحية "القادة الشباب يعيدون البناء بنزاهة".

وجرى خلال اليوم الأول عقد خمس جلسات حوارية حول الموضوعات الرئيسة المتعلّقة بالنزاهة في عدد من القطاعات في ظل جائحة كورونا - كوفيد 19، تمّ خلالها استعراض العديد من الأدوات التي تمَّ تطويرها واختبارها من قِبل حكومات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشركاء، وهي تجمع كافة الأدوات والموارد الرقمية لمساعدة صانعي السياسات والممارسين على إدارة تحديات الحوكمة اليومية.

كما تمّ خلال إحدى الجلسات استعراض وتحليل فعالية الأُطر الوطنية للمبلغين عن المخالفات، فضلا عن مناقشة التدابير الجديدة وتحديد الممارسات الجيّدة التي يُمكن أن تساعد في تعزيز ثقافة تنظيمية منفتحة تتعلّق بالإبلاغ عن الانحرافات، وتمكين حماية فعّالة للمبلغين.

ويشتمل برنامج المنتدى في اليومين الثاني والثالث على عدد من الجلسات الحوارية المتوازية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمات والأكاديميات المتخصصة، حيث تتناول عدة موضوعات، من أبرزها النزاهة ومخاطر الفساد أثناء أزمة كوفيد 19، واتجاهات ومعايير نزاهة الأعمال، ومؤشرات النزاهة العامة، والمساءلة، وقياس حالات الاحتيال والخسائر أثناء الجائحة، واستخدام الذكاء الصناعي، علاوةً على استعراض العديد من التجارب الدولية في مجالات تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

جديرٌ بالذكر أنَّ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هي منظمة دولية تأسست في العام 1961م ومقرها في فرنسا، وتهدف إلى تقديم المشورة بشأن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل مع الحكومات وصانعي السياسات والمواطنين لوضع المعايير الدولية وإيجاد الحلول لمجموعة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتعمل على تنظيم المنتدى بغرض تبادل الخبرات، ومشاركة أفضل الممارسات.