مسقط - الشبيبة
وقع سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم صباح اليوم (الثلاثاء) مع عدد من المؤسسات (3) اتفاقيات في مجال العلوم والهندسة والتقانة والرياضيات تزامنًا مع الأسبوع الوطني للعلوم STEM2021، وذلك بمبنى ديوان عام الوزارة.
وصرح سعادة وكيل الوزارة للتعليم: سعدت اليوم بتوقيع ثلاث اتفاقيات ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلومSTEM2021، جاءت الاتفاقية الأولى مع شركة (إس إم إن باور) القابضة لتركيب (بيت محمي للزراعة الأحيومائية) في مدرسة راشد بن الوليد للتعليم الأساسي (5-12) بالمديرية العامة للتربية والعليم بمحافظة مسقط، والاتفاقية الثانية مع إشراقة (جناح المسؤولية الاجتماعية لشركة كيمجي رامداس) لدعم "مبادرة ستيمازون"، أما الاتفاقية الثالثة فكانت مع شركة صحار للطاقة، ومعهد العلوي لتنمية الموارد البشرية في مجال تصميم وإعداد التطبيقات الذكية تحت عنوان:" جائزة مطوري التطبيقات الذكية للناشئة"، وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود الوزارة لتشجيع الطلبة في مجال العلوم والتقانة والهندسة والرياضيات وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، ونأمل أن تسهم هذه المبادرات في رفع مساهمة القطاع الخاص في التعليم المدرسي واختتم سعادته حديثه بقوله: أقدم شكري للشركات التي ساهمت في دعم هذه المبادرات متمنيا أن تحذو باقي الشركات حذوها في دعم العملية التعليمية بما يحقق أهداف رؤية عُمان 2040.
منتج مدرستي
جاء توقيع الاتفاقية الأولى بين الوزارة ممثلة في مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي وشركة (إس إم إن باور) القابضة لدعم وتمويل مشروع "منتج مدرستي"، وذلك لتنفيذ وتركيب (بيت محمي للزراعة الأحيومائية) في مدرسة راشد بن الوليد للتعليم الأساسي (5-12) بالمديرية العامة للتربية والعليم بمحافظة مسقط، وقع الاتفاقية من جهة الشركة الدكتورعبدالله بن حميد اليحيائي رئيس مجلس الإدارة بالشركة.
ويأتي مشروع "منتج مدرستي" بالتعاون أيضا بين الوزارة وصندوق التنمية الزراعية والسمكية؛ كونه من المشاريع المتعلقة بقضية الأمن الغذائي الذي قطعت فيه السلطنة شوطًا في فترة وجيزة، و يسهم هذا المشروع بصورة كبيرة في غرس ثقافة العمل الريادي وتحقيق التكامل العلمي والمعرفي القائم على التجريب والتطبيق بين مختلف المناهج الدراسية المختلفة كما أنه يسهم في بناء اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو مختلف التخصصات والمهن المرتبطة بمجال الزراعة والثروة السمكية، من خلال إكسابهم جملة من المهارات والمعارف التي يتطلبها سوق العمل العماني في القرن الحادي والعشرين.
مبادرة ستيمازون
وجاء توقيع الاتفاقية الثانية بين الوزارة ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وإشراقة (جناح المسؤولية الاجتماعية لشركة كيمجي رامداس) لدعم "مبادرة ستيمازون" لطلبة مدارس السلطنة الحكومية والخاصة، وقع الاتفاقية من جانب الشركة آنيل كيمجي رئيس مجلس الإدارة بالشركة.
وتأتي هذه المبادرة كخطوة مكملة للدور الذي تعمل عليه المؤسسات التعليمية بالسلطنة لإلهام الجيل القادم بما يتوافق مع رؤية السلطنة 2040، وتطلعات العالم الحديث، وتهدف إلى توظيف التقنيات الحديثة من البرمجة والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي (RV)والإلكترونيات؛ لصقل المهارات الأساسية للتفكير الإبداعي والنقدي والتصميم، وحل المشكلات لدى الجيل الناشئ من خلال التعلم بالتجربة، وسيكون مقر الشركة المنفذة لهذه المبادرة في متحف الطفل بالقرم، وسيتم تنفيذ البرامج التعليمية افتراضيًا.
جائزة مطوري التطبيقات الذكية للناشئة
وجاء توقيع الاتفاقية الثالثة بين الوزارة وكل من شركة الباطنة للطاقة، وشركة صحار للطاقة، ومعهد العلوي لتنمية الموارد البشرية حول تنظيم مسابقة لـ (200) طالب وطالبة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مختلف محافظات السلطنة في مجال تصميم وإعداد التطبيقات الذكية تحت عنوان:" جائزة مطوري التطبيقات الذكية للناشئة". وقع الاتفاقية من جانب شركة الباطنة للطاقة محمد بن علي الرواحي الرئيس التنفيذي للشركة، ومن شركة صحار للطاقة يعقوب بن حربي الحارثي الرئيس التنفيذي للشركة ومن معهد العلوي لتنمية الموارد البشرية يسرى بنت جمعة العلوية الرئيسة التنفيذية للمعهد.
وتأتي هذه الجائزة ترجمة للتعاون المثمر بين الوزارة، ومؤسسات القطاع الخاص، وتهدف إلى تعليم الطلبة جوانب مهمة في تصميم التطبيقات الذكية مثل: تحسين المهارات الشخصية والمهارات التكنولوجية، والمهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية لديهم، وتحفيزهم على الالتحاق في التخصصات المتعلقة بمجالات التكنولوجيا والعلوم، إلى جانب إعداد الطلبة للمشاركة والمنافسة في المسابقات الإقليمية والعالمية، وتقديم حلول علمية للكثير من الجوانب في المهن والأعمال المختلفة في السلطنة، كما ستوفر هذه الجائزة حلقات عمل تدريبية في تصميم وإعداد التطبيقات المستخدمة في الحواسيب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، والبرمجة، وسيتم تقديمها من خلال المخيم التدريبي الافتراضي (عن بعد)، ومتابعتها، وتقييم أعمالهم المقدمة للمنافسة.