مسقط - الشبيبة
يحتفل الطيران العماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان، بالذكرى الثامنة والعشرين لإنطلاق رحلته التشغيلية الأولى، والتي كان مسارها بين مسقط وصلالة في مارس 1993. حيث تم تسيير طائرة بوينج من طراز300-737 لتدشين هذه الرحلة معلنة بداية التواجد الإقليمي للناقل في سلطنة عمان، لتجدول وبعد أربعة أشهر أول رحلة دولية للطيران العماني إلى دبي في يوليو من نفس العام.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال عبد العزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "نحن نستذكر بكل مشاعر الفخر والاعتزاز المسيرة التي قطعها الطيران العماني منذ بداياته عبر تسهيل ربط المجتمع المحلي هنا في السلطنة إلى ربط عمان ببقية دول العالم، من خلال جهود كبيرة ومساعٍ حثيثة أنضجها العمل الدؤوب على مدى 28 عامًا. حيث تمكن الطيران العماني، الذي بدأ بداية متواضعة متمثلة في تشغيل طائرة واحدة فقط لرحلاته المتجهة إلى صلالة، ليصبح اليوم شركة خطوط جوية تمتاز بعلامة تجارية قوية وتاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات، يقف بكل ثقة وكفاءة أمام كبرى شركات الطيران العالمية.
تحل هذه الذكرى والطيران العماني الحائز على العديد من الجوائز العالمية يسعى من خلال العزم والتخطيط والجهد الحفاظ على أعلى مستوى من معايير الأداء والسلامة في كافة جوانب عملياته. حيث يتكون أسطول الناقل من طائرات حديثة موفرة للوقود تشتهر بتصميماتها الداخلية العصرية وكافة سبل الراحة والرفاهية للضيوف المسافرين، علاوة على تقديم خدمات مبتكرة وضيافة على متن الطائرة مستمدة من الضيافة العمانية الأصيلة، بالإضافة إلى الإلتزام بمعايير السلامة والأداء الإستثنائيين. وساهم الاستثمار المتواصل في أحدث التقنيات والتخطيط المستمر وابتكار المنتجات في ترسيخ مكانة الطيران العماني ليصنّف في طليعة قائمة الشركات الرائدة عالميا.