3 وزراء يزورون مسفاة العبريين

مؤشر السبت ٢٠/مارس/٢٠٢١ ١٥:١٤ م
3 وزراء يزورون مسفاة العبريين

مسقط - الشبيبة

بهدف الارتقاء بالمقومات السياحية وزيادة تشجيع اهالي بلدة مسفاة العبريين لمزيد من تنويع عناصر الجذب كون هذه البلدة واحدة من أهم القرى السياحية بمحافظة الداخلية ناقش عدد من أصحاب المعالي أثناء زيارتهم لبلدة مسفاة العبريين بولاية الحمراء المعوقات وتسهيل الاجراءات الداعمة لهذا القطاع وباقي القطاعات الخدمية ذات الشأن .

حيث اطلع كلا من وزير الإسكان والتخطيط العمراني ومعالي وزير السياحة والتراث ومعالي رئيس جهاز الاستثمار العماني على عدد من المقومات السياحية التي تزخر بها بلدة المسفاة السياحية وشاهدوا عن قرب مشروع نزل المسفاة للضيافة وبيت المسفاة للمقتنيات التراثية إلى جانب الوقوف على متطلبات القرية الضرورية لتفعيل النشاط السياحي والخدمي ،ومع كل ذلك الا ان مسفاة العبريين لا تزال تعاني من نقص كثير من الخدمات الضرورية للعمل السياحي مثل إنشاء مواقف مؤهلة وكافية لاستيعاب الإعداد المتزايدة من مركبات السواح وإنشاء بوابة سياحية لتنظيم الحركة السياحية في القرية إلى جانب أهمية إنشاء شبكة حديثة للصرف الصحي ، ودعم أصحاب المشاريع السياحية وتسهيل إجراءات اصدار التصاريح وتقديم الدعم الممكن لهم .

 وتعد قرية مسفاة العبريين أحد أهم المقاصد السياحية الرئيسية في السلطنة نظرا لما تتمتع به من مقومات طبيعية وتاريخية جاذبة ، وقد كان لابناء المسفاة قصب السبق في توظيف هذه المقومات واستقطاب محبي السياحة التراثية وسياحة المغامرات من داخل وخارج السلطنة ، حيث عمل الاهالي وعلى مدار السنوات الماضية على ترميم بيوت القرية القديمة واستكمال المنظومة السياحية تباعا في القرية وبالجهود الذاتية ، ويتوفر لديهم الان 6 نزل تراثية تحوي اكثر من 70 غرفة فندقية ، وبيت تراثي او متحف متكامل يحوي كل ما يتعلق بحياة القرية العمانية قديما ويمكن للزائر الان الاستمتاع بعدد من المرافق والخدمات السياحية المقدمة

ويقول علي بن محمد العبري احد المستثمرين في القطاع السياحي وصاحب بيت المسفاة لتربية عسل النحل ويدير أيضا نزلا تراثيا ان الحركة السياحية في ظل جاحة كورونا شهدت اقبالا سياحيا محليا وانتعشت الحركة السياحية من خلال المجموعات السياحية والاسر العمانية التى جاءت لتستكشف طبيعة هذه القرية ومقوماتها وابرز ما يميزها واضاف ان بلدة مسفاة العبريين بها العديد من النزل التي اصبحت تدار بايادي وطنية كما تقدم الوجبات المحلية التي تلقى اقبالا من السياح ويحرصون على تناولها بالطريقة التقليدية

اما عبدالله بن زاهر العبري صاحب بيت المسفاة للمقتنيات التراثية وايضا يمتلك نزلا تراثيا فيشيد بهذه التجربة الناجحة والتي كانت قبل جائحة كرونا تستقطب السياح من خارج السلطنة اما الان فتقتصر على السياح من داخل السلطنة ، مؤكدا بأن هناك العديد من التحديات تواجه العمل السياحي في هذه القرية تتمثل في عدم وجود مواقف كافية ومنظمة لسيارات القادمين اضافة الى أهمية تأهيل طرق وممرات القرية وإخفاء الاسلاك ومواسير المياه من تلك الطرقات ، إلى جانب أهمية تبسيط الإجراءات ودعم أصحاب المشاريع السياحية بما يمكنهم من القيام بدورهم الوطني على اكمل وجه

هذا ويتوقع أن تشهد الحركة السياحية في القرية وولاية الحمراء عموما نموا متسارعا مع نهاية هذا العام بدخول المقومات السياحية الحديثة كمشروع الحبل الأنزلاقي في مسفاة العبريين والذي سوف يشكل نقلة نوعية للنشاط السياحي وحركة سياحية نشطة وعلى مدار العام