العمانية - الشبيبة
توقّع وزارة العمل غدا /الأحد/ عددا من الاتفاقيات المتعلقة بمبادرات خاصة بالعمل الجزئي من قِبل بعض المنصات الرقمية.
ويهدف نظام العمل الجزئي إلى إيجاد فرص عمل وتحسين الدخل وسد الطلب على التوظيف والتقليل من القوى العاملة الوافدة، حيث يأتي بإنتاجية أعلى لصاحب العمل والقدرة على زيادة الأيدي العاملة وخفضها حسب الحاجة والتحكم بالتكلفة وتلبية لاحتياجات سوق العمل والمرونة في تشغيل الباحثين عن عمل.
كما سيعمل العمل الجزئي على استفادة القوى العاملة الوطنية من خلال تنويع وتعزيز مصادر الدخل وتمكين ذوي الخبرات من العمل بعقود مختلفة مع أكثر من جهة وفرصة لإدارة الوقت والتحكم بعدد ساعات العمل وتنمية مهارات جديدة واكتساب الخبرة بجانب الدراسة للطالب أو حتى البدء في مشروع شخصي.
وتتعدد المسمّيات التي تطلق على مفهـوم العمل الجزئي التي يمكن تطبيقها بدلاً عـن الوظائف الدائمـة، حيث تتخذ مسـمّيات عـدة مثـل النظـام أو الـدوام الجزئي أو التوظيـف الجزئـي أو عقـد الـدوام الجزئـي، وهناك أنواع عدة من عقود العمل الجزئية منها عقد العمل المؤقت، وعقد عمل موسمي، وعقد عرضي، وجزئي، وعقد من خلال منصات التواصل، وعقد عمل معني ( مهمة محددة)، وعقد محدد الفترة وغير محدد، وعقد العمل التطوعي، وعقد عمل عن بُعد، وعقد العمل الحر.