مسقط - الشبيبة
تمكن فريق تعليمية الداخلية من الفوز بالمركز الأول على مستوى السلطنة بعد فوزه الكبير على فريق تعليمية الظاهرة في التصفيات النهائية للبطولة الوطنية الخامسة للمناظرات التي أقيمت في مسرح الفرقة الموسيقية الكشفية التابع للمديرية العامة للكشافة والمرشدات وقد شهدت التصفيات النهاية منافسة قوية بين الطرفين ومثل فريق محافظة الداخلية في البطولة الوطنية الخامسة للمناظرات عدد من الطالبات : جنان بنت سيف بن محمد الهنائية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي وشهد بنت مهنا بن سعيد الربخية من مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي وريم بنت سعيد بن حمود القصابية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي. وقداس بنت عبدالله بن علي الريامية من مدرسة صفية ام المؤمنين للتعليم الأساسي (5-10 )
وحول الفوز اكد لنا خالد بن سيف الصبيحي رئيس قسم الأنشطة بتعليمية الداخلية نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الفوز الكبير الذي تشرفت به تعليمية محافظة الداخلية بفوز فريقها للمناظرات لكي يمثل السلطنة في الاستحقاقات القادمة كل لذلك لم يكن ليتأتى سوى بالجد والاجتهاد وبالتدريب المستمر الذي عاشه الفريق من اول لحظة تم تشكيله وتم ذلك بعدد من المراحل وكللت تلك الجهود ولله الحمد بهذا الفوز كما لا ننسى دور أولياء أمور الطالبات وادارات المدارس في تذليل الصعوبات وتهيئة الفريق نفسيا وعلمية وادائيا كما ان لأخصائي الأنشطة في القسم والمتعاونين الدور الكبير في غرس ثقافة الحوار وتطويره بما يتناسب مع فلسفة المسابقة وأهدافها التي تم ايجادها لتكون سبيل لأثراء اللغة العربية والثقافة العمانية بهذه الكوكبة من الطلبة المجيدين والموهوبين كما لا يسعنا الا ان نقدم التهنئة الى فريق محافظة الظاهرة على تميزهم ووصولهم الى النهائي فلم منا كل الشكر والتقدير متمنين لهم الفوز في المسابقات القادمة
وحدثنا سعيد بن علي العوفي اخصائي نشاط ثقافي بقسم الانشطة التربوية بتعليمية الداخلية تعد المناظرات الطلابية نشاط طلابي ثقافي ذات اهمية بالغة كما انها تعد وسيلة تعليمية هامة وفعالة لتحليل القضايا والأفكار وتسليط الضوء عليها من خلال مناقشتها بأسلوب الحوار العلمي الراقي والمتحضر لبلورة او لتكوين رأي اعتمادا على الحجج والأدلة والبراهين وتعمل على اكساب الطلاب لمهارة الانصات والاستماع الجيد والرد على ما يطرح من قبل الاخرين بشكل علمي منظم يؤدي الى احترام الرأي والرأي الاخر كما تعمل المناظرات ايضا على صقل مواهب الطلبة وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتعويدهم على اتقان فن الحطابة وتحفيزهم على القراءة والإطلاع واختتم العوفي قائلا لقد شرعنا بترشيح طالب واحد من كل مدرسة من الصفوف ( 9- 11 ) من الجنسين واشترطنا ان يكون لديه الرغبة والميول في المناظرات ويتصف بالجرأة وطلاقة اللسان وملم باستخدام الحاسب الالي ومستعد للمشاركة وتمثيل المحافظة و السلطنة في جميع المحافل
و تقول أماني بنت سعيد بن علي الراسبية، مدربة فريق تعليمية الداخلية: على أنها ثقافة تلبي طموح شبابنا وتعزز فيهم الكثير من القيم كأسس الحوار والاقناع وتقبل الاختلاف، وأيضا تعزز مهارات التفكير العليا وتكوين الشخصية، وحقيقة إن تجربة استعداد تعليمية الداخلية بدءًا من البرامج والورش كان مميزا حيث إنه أتاح الفرصة لكل طالب لديه الرغبة في المشاركة وخوض التجربة، وكان اللقاء بهم خلال فترة التدريب مبهج بعد تقسيم المجموعة الى أربع محطات فقد كان مستوى الطلاب راقٍ جدا في فنون الخطابة ، والاختيار بآلية واضحة فبعد البرنامج كانت تطرح قضايا جدلية للنقاش حولها وكانت تتاح فرص المشاركة لكل مجموعة للنقاش
وأشارت منى بنت محمود بن ناصر البوسعيدية، مشرفة ومدربة في فريق تعليمية الداخلية : مدارس محافظة الداخلية تتناظر؛ من هنا كانت انطلاقتنا في التصفيات بين مدارس المحافظة، ومنها ترشيح فريق لتمثيل المحافظة، وتقديم عدد من الورش التدريبية والتي تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، والاتزان وتقدير الذات، واكتساب معارف متعددة ، وتعزيز القدرة على بناء وتنظيم الأفكار، وتطوير مهارات التفكير العليا ومهارات التفكير النقدي ، وتطوير قدرة المتناظرين على الاتزان، وتقديم الحجج البناءة واستخدام المنطق والأدلة ، والتشجيع على العمل الجماعي، وبهدف خوض غمار التنافس والتجربة بين طلاب تعليمية الداخلية، تم التنسيق مع عدد من الجامعات والكليات للتناظر في عدد من القضايا.
وأما استعداد طلبة تعليمية الداخلية حول إعداد الفريق على مستوى المحافظة تقول: شهد بنت مهنا بن سعيد الربخية من مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي كوني أحد أعضاء الفريق الفائز في البطولة الوطنية الخامسة اثني على الاهتمام الكبير بالمتناظرين من حيث تنميه قدراتهم على التناظر، والتحاور بأسلوب راقي و اكسابهم المهارات والأسس المهمة من أجل رفع مستوى المتناظرين لهدف أسمى ألا وهو تقديم مناظرة ذات مستوى عال في أداء المتناظرين و مثرية بعيدا عن مفهوم الفوز و الخسارة، و كان الاهتمام بالفريق جليا من خلال تقديم الورش التدريبية و المناظرات الودية مع فرق جامعيه و حتى مع فرق من خارج السلطنة ، ولا أنسى كذلك المجهود الواضح و الكبير الذي تقوم به مدربة الفريق من أجل رفع مستوى كل متحدث.
وتحدثنا الطالبة ريم بنت سعيد بن حمود القصابية: بأن مسابقة المناظرات الأدبية تجربة مترية جدا حثتنا على الاطلاع في مختلف المعارف والعلوم وهي شغف لكل متعلم، والتدريب استعدادا للبطولة كان مكثف يغطي كل ما نحتاج إليه، وبشكل مستمر، مثمنين تلك الجهود التي بذلها المدربون وساهموا في إثرائنا والفوز حليفنا بإذن الله في البطولة الوطنية الخامسة للمناظرات.