بدء التشغيل في سوق الأسماك بولاية جعلان بني بوعلي

مؤشر الأربعاء ١٧/مارس/٢٠٢١ ١٤:٤٠ م
بدء التشغيل في سوق الأسماك بولاية جعلان بني بوعلي

العمانية - الشبيبة

 أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بدء التشغيل في سوق الأسماك بولاية جعلان بوعلي الجديد ونقل أعمال الصيادين والباعة من السوق القديم إلى السوق الجديد.

وبلغت تكلفة مبنى السوق والمرافق التابعة له 400 ألف ريال عُماني، وسيتم مستقبلًا استغلال المساحة المتبقية من الأرض ببناء وحدات تجارية وسكنية من قِبل المستثمر.

تبلغ المساحة الإجمالية للأرض المستثمرة لإنشاء مشروع السوق والتابعة لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه 8402 متر مربع، فيما تبلغ مساحة مبنى السوق 1000 متر مربع وهو مزود بنظام تكييف، وتتكون المرافق من مخزن تبريد ومصنع الثلج وقاعة المناداة والصالة الرئيسية لبيع الأسماك التي تحتوي على 35 طاولة للبيع و12 طاولة للتقطيع، كما يحتوي السوق على مكاتب إدارية وغيرها من الخدمات الأخرى مع توفر المواقف للزوار. ومن ضمن مكونات مشروع السوق أيضًا 26 محلًا لمختلف الأنشطة التجارية.

ويأتي مشروع سوق الأسماك بولاية جعلان بني بوعلي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال إنشاء وإدارة وتشغيل الأسواق السمكية في السلطنة من قِبل القطاع الخاص.

ويهدف المشروع إلى الارتقاء بالمنظومة التسويقية للمنتجات السمكية وفتح فرص الاستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأنشطة السمكية المتنوعة وتوفير فرص العمل للعُمانيين، بالإضافة إلى رفع جودة المنتجات السمكية من خلال توفير الخدمات الضرورية كفرز وتنظيف وتعبئة الأسماك الطازجة التي تصل من الصيادين، وتوفير الثلج للصيادين والناقلين وجمع المعلومات والبيانات لأغراض الإحصاء والمراقبة، وعلاوة على ذلك توفير البيئة المناسبة في بيع وشراء المنتجات السمكية.

  ويحظى السوق الذي أُنشئ وفق مواصفات فنية وصحية عالية، بحركة شرائية يومية نشِطة من المرتادين والمستهلكين مع تطبيق معايير الجودة الغذائية. وتُقام عملية المناداة على الأسماك في صالة السوق الذي يشهد عمليات إنزال كبيرة من قِبل الصيادين بحكم قرب الولاية من مناطق الصيد البحري.

   يأتي تنفيذ هذا المشروع الحيوي ضمن استراتيجية وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير البنى الأساسية للتسويق السمكي بالسلطنة، بهدف تعظيم العائد من قطاع الثروة السمكية والذي يشهد نموًا مستمرًا ومتسارعًا بما يسهم في نجاح رؤية عُمان 2040.