النجار تكرّم الطفلة دارين نظير تبرعها بعائد بيع الدمى الصوفية

بلادنا الاثنين ١٥/مارس/٢٠٢١ ١٦:٤٣ م
النجار تكرّم الطفلة دارين نظير تبرعها بعائد بيع الدمى الصوفية
من التكريم

مسقط - الشبيبة

كرّمت معالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية اليوم الاثنين ، بمكتبها بمقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية الطفلة دارين بنت أحمد الحميدية ذات ال 14 ربيعاً نظير مشروعها في صناعة أشكال مختلفة من الدمى الصوفية والمواد الأخرى التي تصنعها عن طريق الحياكة ب " الكروشيه "، وتذهب بريع العائد المادي الناجم عن بيعها لهذه الدمى على حسابها في صفحة الإنستجرام إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعنية بمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة والمصابين بأمراض مزمنة والأسر المعسرة.

وتتحدث دارين الحميدية عن بدايتها في هذا المجال كهواية، حيث تعمد إلى مشاهدة المقاطع المرئية التعليمية على اليوتيوب، والتي أسهمت بشكل كبير في استخدام الخيوط الصوفية والإبر الخاصة بالكروشيه في خياطة أشكال مميزة من الدمى وأكثر إبداعاً.

وحول توفيقها بين الجانبين الدراسي والوقت المخصص لمشروعها أوضحت بأنه خلال فترة جائحة كورونا ونظام التعليم عن بعد خلق لها الكثير من الوقت في مزاولة النافع والمفيد، وفي الوقت الحالي تعمل على حياكة الدمى بعد عودتها من المدرسة والانتهاء من ساعات المذاكرة وحل واجباتها المدرسية، وتؤكد بأن أمر تنظيم الوقت لا بد منه في الموازنة بين متطلبات الدراسة ومزاولة هوايتها ومتطلبات عملها التطوعي.

وفيما يتعلق بالترويج لمنتجاتها فقد بينت بأن ذلك يتم عبر إخبار الأهل والأقارب وزميلاتها في المدرسة بفكرة مشروعها ومنتجاته، وأيضا عبر صفحتها على الإنستجرام، إلى جانب مساهمة ناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لذلك.

وعن دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية المستفيدة من منتجات المشروع قالت دارين: أسعى لتحصيل العائد المادي إلى الجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها للأطفال من ذوي الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة والأسر المعسرة.

وبشأن التحديات والصعوبات التي تواجهها في مشروعها فقد ذكرت بأن صناعة الدمى الصوفية تأخذ وقتاً طويلاً وتتطلب دقة عالية في الحياكة والتشكيل، ولديها في ذات الوقت طلبات كثيرة لإتمام عملها، ولكن من يتعامل معها يتفهم بأنها لا زالت طالبة ومرتبطة بساعات دوام مدرسي، وتطمح بأن يتضاعف حجم مشروعها ويذيع صيته بالنحو الذي يزداد معه عدد المستفيدين من العائد المادي لمنتجاتها كشراء أدوية أو منتج تعليمي أو صحي أو أجهزة تعويضية، كما تطمح بأن يكون لها موقع إلكتروني يدعم بيع منتجاتها، وتتوجه في ختام حديثها بعبارات الشكر والامتنان لوالديها نظير دورهما في صقل وتطوير هوايتها.