ظفار - الشبيبة
اختتم بالمبنى التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بمنطقة عوقد الشمالية بصلالة منافسات مدارس المحافظة بمسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى على مستوى محافظات السلطنة للعام الدراسي 2020/2021م وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقالت نور بنت أحمد حسن الشنفري أخصائية نشاط ثقافي بدائرة البرامج التعليمية أن مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى تعد من المسابقات الرائدة والهادفة على مستوى المهارات الفردية بالأنشطة التربوية لما لها من دور في إثارة اهتمام الطلبة وصقل مواهبهم وبناء شخصياتهم في مواجهة فئات المجتمع وإظهار قدراتهم دون تردد أو خوف في مشوارهم التعليمي أو المهني. مشيرة أن المسابقة تهدف إلى الرقي بمستوى التحدث باللغة العربية الفصحى لدى الطلبة، وتنمية قدراته التعبيرية والحوارية للتعبير عن أفكاره وآرائه، وتطبيق الطالب لقواعد النحو بشكل سليم وربط المادة بالنشاط وتحويل النظريات والقواعد إلى تطبيق وممارسة.
وتضيف الطالبة ملاك بنت خالد خير الله بيت فرج من مدرسة النهضة للتعليم الأساسي (10- 12) عن مشاركتها في قائلة : كانت المنافسة شيقة وحماسية وبالتأكيد كان هناك بعض التحديات ولكن بمساعدة معلمة اللغة العربية وبتشجيع أخصائية الأنشطة المدرسية تمكنت من التغلب على تلك الصعوبات .وأشارت بالقول :بالنسبة لي فإن فن الخطابة والتحدث بالفصحى هو مظهر يعكس مدى رقي وتقدم المجتمع، لأنه فن يساعد على كيفية طرح المواضيع والإقناع ،وتمكن الطالب من استعراض مواهبه الأدبية والبلاغية في ذلك.
من جانبها قالت الطالبة الحسنى بنت عبد الحافظ البدر من مدرسة طوى أعتير للتعليم الأساسي (5- 12) المشاركة في مسابقة الخطابة تحتاج إلى الاستعداد النفسي ، والتمرين على طبقات الصوت ومخارج الحروف الصحيحة بالإضافة إلى الاطلاع على مختلف المواضيع. ومن هنا ينطلق إيماني بأهمية الفرد في مجتمعه إذا كان خطيبًا بارعًا، فهو بذلك يساهم في بناء بلاده وتقدمها.
يذكر أن هذا العام تم إلغاء الاختبارات التحريرية والمقابلات للطلبة نظرًا للظروف الراهنة لجائحة كورونا ( كوفيد19) واقتصرت المسابقة على المشاركة بإلقاء خطبة (ارتجالية) تتناول مواضيع اجتماعية وإنسانية وبيئية أو وطنية.بالإضافة إلى قصائد شعرية من اختيار الطلبة توضح مدى قدرتهم على فن الإلقاء والخطابة ومدى قدرتهم على مواجهة الآخرين والتأثير فيهم وإقناعهم بالحجة والبرهان .