الكويت - الشبيبة
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الخميس، عدم رصد أي آثار جانبية للقاحات فيروس "كورونا" المستجد في البلاد.
وبحسب بيان للوزارة فقد "أكد فريق عمل ترصد الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19 متابعته المستمرة لكافة المستجدات المحلية والعالمية التي تخص سلامة ومأمونية اللقاحات".
وأوضح الفريق حول التعليق المؤقت الذي قامت به السلطات الصحية في الدنمارك والنمسا للقاح "أكسفورد-أسترازينيكا" للتحقق من بعض حالات تجلط الدم التي تم رصدها، أن "هذا الإجراء يعتبر إجراءً روتينياً واحترازياً تقوم به الجهات الصحية في حال حدوث أي أعراض غير متوقعة لحين الانتهاء من التحقق من سبب هذه الأحداث".
وأشار إلى أن السلطات الصحية بالدنمارك والنمسا واللجنة المعنية بمتابعة سلامة اللقاحات بالاتحاد الأوروبي، أعلنت أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل أو علاقة سببية بين اللقاح وحالات تجلط الدم التي تم رصدها.
كما أكد فريق عمل ترصد الآثار الجانبية للقاح "كوفيد 19" أنه "حتى الآن لم يتم رصد أي حالات لجلطات بالدم أو أي حالات وفاة مرتبطة باللقاحات في الكويت".
وأشار البيان إلى أن "فريق عمل ترصد الآثار الجانبية يقوم بالمتابعة الحثيثة والمستمرة لسلامة اللقاحات وتقييم الآثار الجانبية التي يتم الإبلاغ عنها، ومتابعتها والتحقق منها وفقاً للمعايير العالمية، ويطمئن جميع المواطنين والمقيمين بأن الآثار الجانبية التي تم رصدها للقاحي فايزر و أكسفورد حتى الآن هي أعراض جانبية متوقعة وغير خطيرة".
بدورها نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، اليوم الخميس، عن "مصادر صحية مطلعة" تأكيدها أن وزارة الصحة مستمرة في إعطاء لقاح أسترازينيكا، وعدم رصد أي آثار جانبية غير متوقعة لجميع من تلقوا لقاح أسترازينيكا في البلاد.
وبحسب الصحيفة، ذكرت المصادر أن هناك فريقاً مشكلاً من ضمن 6 فرق منبثقة عن لجنة التنسيق والتحضير لحملة التطعيم يختص بمتابعة الآثار السلبية بعد التطعيم.
وخاطبت شركة "أسترازينيكا" وزارة الصحة الكويتية قائلة بأن النمسا وكوريا تحققان حالياً في تقارير (حالة وفاة/ حالة مرض خطير) لدى الأشخاص الذين تلقوا مؤخراً لقاح "أسترازينيكا".
وذكرت أنه لا يوجد دليل على وجود علاقة سببية مع اللقاح، مشيرة إلى أنه "ليس من المناسب لنا أن نعلق أكثر على حالات فردية محددة".
وأكدت أن سلامة المرضى هي الأولوية القصوى لشركة أسترازينيكا، مضيفة أن لدى المنظمين معايير واضحة وصارمة للفعالية والسلامة للموافقة على أي دواء جديد، بما في ذلك لقاح "أسترازينيكا".
وبينت أنه تمت دراسة سلامة اللقاح على نطاق واسع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وتؤكد البيانات أن اللقاح جيد التحمل بشكل عام.