جنود بريطانيون قاتلوا في العراق قد يلاحقون بتهمة القتل

الحدث الاثنين ٠٤/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٠٠ ص

لندن – – وكالات

قد يتعرض جنود بريطانيون قاتلوا خلال الحرب في العراق للملاحقة بتهمة القتل كما أعلن أمس السبت مارك ورفيك رئيس الهيئة المكلفة بالتحقيق في هذه المعلومات «ايراك هيستوريك اليغيشنز تيم». وقال ورفيك في مقابلة مع صحيفة «الاندبندنت» اليومية: نجري تحقيقا حول ادعاءات خطيرة في إطار (ايراك هيستوريك اليغيشنز تيم)، ومنها ادعاءات بالقتل، وتتوافر في شأنها كما اعتقد أدلة قاطعة يتعين نقلها إلى السلطة المختصة بالملاحقة وتوجيه التهمة إلى الجنود.

وأضاف هذا المفتش السابق في الشرطة «سنجري نقاشا مع السلطة المختصة بالملاحقة وتوجيه الاتهام، لنتأكد من إمكان وصف هذه الحالات بأنها جرائم حرب».
وجاء في التقرير الفصلي الأخير للسلطة المختصة بالملاحقة وتوجيه الاتهام، أن هذه الهيئة تشرف على قضايا تتعلق بـ 1514 ضحية (منها 280 شخصا سقطوا نتيجة عمليات قتل غير شرعي)، أي ما يفوق بعشر مرات الرقم الذي أعلن في 2010.
وإحدى الحالات الأكثر إثارة للجدل، هي حالة بهاء موسى موظف الاستقبال في أحد الفنادق الذي توفي في 2003 في البصرة (جنوب العراق)، بعد تعرضه «لمجموعة مخيفة من أعمال العنف المجاني الخطيرة» التي قام بها عناصر من الكتيبة الأولى في الفوج الأول كوينز لانكشاير، كما جاء في تحقيق رسمي بريطاني نشر في 2011.
وكان يفترض أن تنتهي أعمال السلطة المختصة بالملاحقة وتوجيه الاتهام في 2016، لكن عدد الحالات يحمل على الاعتقاد أنها قد تستمر حتى 2019، وهي السنة المحددة لانتهاء التمويل المخصص لهذه الهيئة.