عادات الآباء..قدوة للأبناء

مزاج الأربعاء ٢٠/أبريل/٢٠١٦ ٠٥:١٥ ص
عادات الآباء..قدوة للأبناء

مسقط-وكالات

عندما يصبح لدى الزوجين أبناء، تختلف حياتهما حيث تزداد المسؤولية خاصة تلك المرتبطة بمسؤولية أبنائهم ومستقبلهم، وهنا تبدأ رحلة التربية.

القدوة الحسنة هي أساس التربية حيث يجب على الأب والأم الانتباه إلى تصرفاتهم وعاداتهم، لأنها ستترك أثراً كبيراً في أجسامهم ونفسيّاتهم.

يجب التركيز على طريقة الكلام والألفاظ والتصرفات في كل المواقف لأنها مرآة الطفل التي سيعتمد عليها في تصرفاته فيما بعد، يجب عليهما أن يتخلصا من كل العادات السيئة والسلبية لأنهما أولاً وأخيراً المثل الأعلى والقدوة للأطفال وعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك بعض الأمور التي سنسلط عليها الضوء في السطور التالية:

التدخين

للتدخين أثر سيء على الصحة، ومع ذلك يرفض المدخّنون التخلّي عن عادتهم لأسباب عديدة ولكن، من الضروري جداً أن يعلم الأبوان أن هذه العادة ستنتقل في أحد الأيام إلى الأبناء حيث سينضمون لقائمة المدخنين.

العصبية والغضب

الأب العصبي في تصرفاته يعلم أطفاله هذا السلوك والأم العصبية الثائرة دائماً تعلم أولادها هذا السلوك أيضاً، فينشأ الطفل في بيئة يسودها التوتر والعصبية مما تؤثر على حالته النفسية فيصبح دائم الصراخ والعصبية على عكس ما يحدث في الأسرة التي تتميز بأب وأم هادئين، فإن الطفل يتعلم منهما السلوك الهادئ والمرن حيث أن الطفل يتعلم ويقلد من حوله.‏

الإحترام

من الضروري أن ينشأ الطفل في بيئة تسودها المحبة والاحترام، فإذا اعتاد أحد الوالدين على السب والشتم والإهانة في تعاملاته، نشأ الطفل على ذلك أيضاً، وإذا ما نشأ في بيئة اعتادت الاحترام في التعامل، أصبح محترماً هو الآخر في كل تعاملاته في المنزل وخارجه.

عادات الأكل

يتأقلم الطفل مع عادات الأكل التي سينشأ عليها، فإذا نشأ في بيئة تعتمد في غذائها على المأكولات السريعة والجاهزة سيعتاد هو الآخر على ذلك، أما إذا نشأ في بيئة اعتادت على الغذاء الصحي فسيتخذ من ذلك أسلوب حياه.

الصدق

على الوالدين أن ينتبها لوعودهما للأبناء حيث أن نسيان الأهل للوعود ينظر إليها الطفل على أنها كذبة، فإذا وعد الأب ابنه بشيء ولم ينفذه أصبح في نظر الطفل كاذب وبالتالي يتعلم الطفل الكذب والتحايل في معاملاته التالية، لذا يجب أن ينشأ في بيئة يسودها الصدق.