بهلاء – خالد بن ثابت المحروقي
إبراهيم الأغبري شاب عماني من سكان ولاية سمائل بمحافظة الداخلية، يمتلك العديد من الهويات إلا أن هوايته في كتابه السيناريو من 2009 تعد الأبرز والتي راودت حلمه منذ الصغر.
كانت بدايته بسيطة جدا في كتابة الخواطر وبعدها اكتشف أنه يمتلك إحساسا في كتابة القصة القصيرة وبدأ يبحث في الشبكة العنكبوتية حول موضوع القصة والسيناريو بعدها بدأ يتعلم بنفسه كيفية صياغة سيناريوهات قصيرة ووضع لنفسه ثلاثة أشياء للتحدي وهي: الصبر والإرادة والثقة بالنفس لكي يتخطى العقبات وكان مؤمنا بأنه لا نجاح بلا فشل. ولا نجاح بلا صعوبات.
الصعوبات التي واجهها في عمله في كتابة السيناريوهات
عن الصعوبات التي واجهها إبراهيم في مسيرته في كتابة السيناريوهات يقول: واجهت صعوبات كثيرة في بداية مشواري في كتابه السيناريوهات وأكثر صعوبة واجهتها هي الحصول على من يتبنى كتاباتي وكنت أمر بمراحل تخبط ولكن لم أعرف طريق اليأس بعدها التحقت بفريق «اون لاين» وأكملت معهم تقريبا سنة لأكون لي فريقا خاصا، وبفضل الله استطعت أن أكون فريقا خاصا لي وهو »النبراس للتصوير» وكنا نواجه صعوبات في توفير مواقع التصوير وكل شخص يطلب منا مبلغ إيجار لكي يسمح لنا بالتصوير في بيته ولم يتوفر لنا الدعم المادي لذلك، ولكن الحمد لله بعد المشاركات وإبراز ذاتي بدأت أكسب جمهورا ومتابعين والحمد لله بدأت بعض المؤسسات في تقديم الدعم لي سواء ماديا أو معنويا.
أهم المشاركات الداخلية والخارجية
وتحدث الأغبري عن أهم مشاركاته الداخلية والخارجية: الحمد لله مشاركاتي لم تقتصر على مجال التأليف فقط فقد كانت لي مشاركه خارجية في العام 2014 كمصور إعلامي في معرض لرواد الأعمال الذي نظمه صندوق الرفد وكانت تجربة ثرية بالنسبة لي فحصلت على تكريم من قبل صندوق الرفد، كما شاركت الجمعية العمانية للسينما بفيلم «كرسي الأمل» من تأليفي وبطولة النجمة شمعة محمد وشاركت به في مهرجان بيروت للسينما والتلفزيون وقد حظي بجائزة الأرزة الذهبية.
وكانت لي أفلام قصيرة منها حفل إشهار الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بفيلم «رفقاً بهم» والعديد من الأفلام القصيرة من تأليفي منها: فيلم الوصية وفيلم كرسي الأمل، وفيلم أخلاقيات العمل وفيلم الانيميشن النقرس.
أما عن أعماله المقبلة فيقول: هناك العديد من الأعمال المقبلة، فقد انتهينا من تصوير فيلم قصير باسم»حكاية من الواقع « ويناقش قضية مهمة انتشرت بشكل كبير في مجتمعنا المحلي والخارجي خصوصا بين فئة الشباب.
الطموح
وعن طموحه تحدث الأغبري قائلا: أطمح بأن تكون لي شركة إنتاج خاصة تحت إشرافي وأن أرتقي في كتاباتي إلى الأفضل وأهم طموحاتي أن تكون لي فرصة الظهور على الشاشة العمانية وتطوير الدراما العمانية.
كما أقدم رسالة شكر إلى جميع شركات الإنتاج وأتمنى من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون خاصة أن يمنحوا فرصة لشباب عمان في صقل مواهبهم وإبراز قدراتهم، ولدي قناعة بأن الشاب العماني أحق بأن يضع بصمته في هذا الوطن الغالي.