أول طبيبة عمانية تحصل على شهادتين فى مجال الشيخوخة

بلادنا الأحد ٠٧/مارس/٢٠٢١ ١٣:٥٧ م
أول طبيبة عمانية تحصل على  شهادتين فى مجال الشيخوخة
الدكتورة صالحة بن علي الجديدية

مسقط - الشبيبة

تعد الدكتورة صالحة بن علي الجديدية إستشارية الطب النفسي وصحة المسنين بمستشفى المسرة أول طبيبة عمانية تحصل على شهادتين فى مجال الشيخوخة، وهما الطب النفسى للمسنين وطب الشيخوخة.

وحصلت عليهما من جامعة مجيل الكندية واكاديمية الشرق الاوسط وقالت الدكتورة صالحة الجديدية بداية أنا اتشرف بأن أكون أول عمانية تحظى بنيل الشرف بالحصول على شهادتين في الطب النفسى للمسنين وأخر في مجال الشيخوخة وهما مجالان أو تخصصان نادران خاصة هنا بالسلطنة والطب النفسي كما يعلم الجميع بان طب واسع المجال وعميق كونه يلامس الجانب النفسي للافراد وبالعودة لتفاصيل التخصصبن من خلال الشهادتين قالت الدكتورة في المجال الأول هو تخصص الطب النفسي للمسنين

هو تخصص نفسى دقيق يهتم بالصحة النفيسة للمسنين لعمر ٦٠ سنة فما فوق وهذه الأمراض النفسية الناتجة من عوامل أجتماعية أو نفسية أو التغيرات البيولوجية و يحتاج غالبا إلى طبيب مختص فى الطب النفسي للمسنين ليقوم بتشخيص و معالجة الامراض النفسية كالأكتئاب والقلق وغيرها من الأمراض النفسية لدى المسنين كما يقوم بعلاج الزهايمر او فقدان الذاكرة او الخرف ، كما ايضا يقوم بالدراسات و البحوث المتعلقة بالمسن أما في المجال الآخر في تخصص طب الشيخوخة هو فرع دقيق من فروع الطب الذي يهتم بصحة كبار السن ٦٠ سنه فما فوق و يهدف للاهتمام بصحة المسنين وعلاج الامراض العضوية للشيخوخة الناتجه عن التغيرات البيولوجية والفسيولوجية لدى المسن و كذلك وقاية المسن من الاثار المترتبة عن الشيخوخة، و رعايه المسنين طبيا و كذلك علاج المشكلات التي تعتري الإنسان عند التقدم في العمر . و قد يشخص ويعالج الخرف.

كما يقوم الطبيب المختص فى طب الشيخوخة بالدراسات والبحوث المتعلقة بكبار السن وتختتم الدكتورة صالحة الجديدية كوننا نعيش في عالم تزداد فيه التعقيدات بنمط الحياة وهذا يخلق عالم جديد من التوترات المختلفة ، مما يفتح الباب لتداهمات الأمراض النفسية. مشيرة بأن بعض افراد المجتمع لا يولي الصحة النفسية والعقلية أهمية كبيرة، فتلك ثقافة غائبة وقد تكون لا تذكر، بالرغم من الآثار المدمرة التي تطال حياة الشخص حينما لا يجد من يقف معه ويشعر بحالته واضطراباته ويقدم له العلاج اللازم الذي يعينه على مواصلة حياته بسلام وأمان وطمأنينة وفي نفس الوقت الطب النفسي لا يقف عند مجال واحد في مسايرته لجميع التطورات النفسية مهما كانت أنواعها. واضافت بان عدد المسنين فى السلطنة يبلغ ٦٪؜ من إجمالي عدد السكان و من المتوقع ان تزيد هذه النسبة الى اكثر من ١٢٪؜ لذا يجب وضع تدابير للحد من المشكلات التي تصادف المسنين وللوقوف عند تلك الزيادة من الان .