وكالات - الشبيبة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، من تداعيات خطيرة لوباء كورونا المستجد على الصحة العقلية للأطفال.
جاء هذا في تقرير صادر عن المنظمة الدولية، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للوباء.
وقال التقرير إن طفلا واحدا على الأقل من بين كل سبعة أطفال، أو 332 مليونا على مستوى العالم، عاشوا في ظل سياسات الحجر المفروضة والبقاء في المنزل لمدة تسعة أشهر على الأقل منذ بداية جائحة كورونا.
ونقل التقرير عن المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، قولها: "مع عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة المرتبطة بالوباء، فقد مر عام ثقيل وطويل علينا، خاصة على الأطفال".
وأضافت: "يشعر العديد من الأطفال بالخوف والوحدة والقلق، ويجب علينا الخروج من هذا الوباء بنهج أفضل للصحة العقلية للأطفال والمراهقين، وهذا يبدأ بإعطاء هذا الأمر الاهتمام الذي يستحقه".
ومع دخول الوباء عامه الثاني، فإن تأثيره على الصحة العقلية للأطفال والشباب ورفاههم النفسي الاجتماعي يتسبب في خسائر فادحة، بحسب التقرير، وفقا لسبوتنيك.
وذكر التقرير أن عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون من العنف أو الإهمال أو سوء المعاملة في المنزل، تقطعت بهم السبل مع أفراد سيئين ودون دعم الأطر التعليمية والأسر والمجتمعات.