بيت البرندة يحتفل باختتام المركز الصيفي العاشر للأطفال

مسقط - ش

احتفلت بلدية مسقط أمس باختتام فعاليات المركز الصيفي العاشر للأطفال في بيت البرندة الذي نظمته إدارة الإعلام والتوعية خلال الفترة (31 يوليو - 7 أغسطس) تحت شعار "خلك أخضر"، وذلك برعاية عضو مجلس إدارة مجموعة تاول جميل بن علي بن سلطان، وبحضور أولياء أمور الأطفال المشاركين بالبرنامج.
بدأ الحفل بجولة لراعي الحفل على قاعات معرض بيت البرندة، الذي تضمن أعدادا كبيرة من الأعمال الفنية المتنوعة، والتي هي نتاج أعمال (135) من الطلبة المشاركين بالمركز الصيفي العاشر على مدى أسبوعين في مختلف الورشات التي تضمنها المركز الصيفي، وهي ورشة التعامل مع الالكترونيات وورشة فن الأورجامي وورشة الرسم على الخشب وورشة كان يا مكان.
وعبر راعي الحفل عن إعجابه بفكرة ومضمون الفعاليات الصيفية التي تحمل رسالة المحافظة على البيئة وإعادة تدوير المواد الخام، مؤكدا أهمية مثل هذه الفعاليات في صقل مهارات الأطفال وتنمية مهاراتهم واستغلال اوقات فراغهم بالمفيد والجديد، كما أشاد بمستوى الأعمال الفنية المنجزة من قبل الأطفال، متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح في حياتهم، وحاثا اياهم على مواصلة إبداعاتهم وأعمالهم في مجال الفنون التشكيلية بكل جهد ومثابرة.
تنوعت الأعمال المنجزة في معرض الختام وتضمنت مفاهيم بيئية ورسائل توعوية هادفة أبدعتها أنامل الأطفال المشاركين باستخدام مختلف المواد الخام والتي تم إعادة تدويرها، حيث أبدع الأطفال في التعامل مع القطع الاليكترونية الدقيقة التي تم تفكيكها من لعب الأطفال ليعاد استغلالها في ابتكار أشكال فنية متنوعة بألوان زاهية وجذابة.
وقد احتضنت جدران المعرض رسومات الأطفال التي تحكي عن قصص مصورة ومعبرة حول المحافظة على البيئة من مختلف الملوثات وذلك بتناغم لوني بديع وأفكار مبتكرة.
وكانت الأعمال الفنية المصنوعة من الورق المعروفة بفن الاورجامي تجسد الإبداع والابتكار في التصميم واللون والأداء المتقن في طي الورق بأشكال هندسية وفنية مختلفة.
ويصف عبدالكريم الرواحي، فنان تشكيلي ومدرب الأطفال في ورشة الدق على الخشب، الورشة بأنها جديدة من نوعها بالنسبة للأطفال كونها غالبا ما يمارسها فنانون كبار ومتمرسون في مجال النحت.
أما نسيبة البيمانية، مدربة الأطفال في ورشة كان يا مكان، فتعرف الورشة بأنها عبارة عن حكاية تقص على الأطفال حول أحد الموضوعات المتعلقة بالبيئة مثل الطرق الصحيحة للتخلص من النفايات.
وعبرت حوارء محسن اللواتية، إحدى المشاركات بالفعاليات الصيفية والتي تبلغ من العمر 14 سنة، عن سرورها بالمشاركة للمرة السابعة على التوالي بفعاليات وأنشطة بيت البرندة التي وصفتها بالتنوع والثراء بالمضمون والمحتوى في كل دورة،.
الطفلة ليان عقيل ذات التسعة أعوام التي تشارك للمرة الثانية في فالعاليات الصيفية أبدت اعجابها بورشة فن الاورجامي التي أبدعت من خلالها بعمل اشكال هندسية وطبيعية متنوعة وتشكيلها على لوحات فنية.
وقام راعي الحفل بتكريم جميع الأطفال المشاركين والمشاركات بالبرنامج الصيفي وتسليمهم الجوائز والهدايا التذكارية، بالإضافة لتكريم الفنانين التشكيليين الذين دربوا الأطفال خلال فترة البرنامج الصيفي. كما قامت إدارة بيت البرندة بتكريم راعي الحفل وتسليمه هدية تذكارية بالإضافة إلى تكريم الشركات الراعية للمركز الصيفي وهي مجموعة تاول والشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار وشركة تنمية نفط عمان.