سفيرنا لدى القاهرة: السلطنة تدعم السلام والتعايش بين الأمم والشعوب كهدف حضاري وتعمل من أجله في كل الظروف

بلادنا الاثنين ٠١/مارس/٢٠٢١ ١٥:٣٤ م
سفيرنا لدى القاهرة: السلطنة تدعم السلام والتعايش بين الأمم والشعوب كهدف حضاري وتعمل من أجله في كل الظروف
سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر

العمانية - الشبيبة

شاركت السلطنة في أعمال الدورة الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين التي بدأت أعمالها اليوم للتحضير للاجتماع الوزاري المقرر له بعد غد الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة دولة قطر.

وترأس وفد السلطنة في الاجتماع سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

ويناقش المندوبون الدائمون مشروعات قرارات وبنودا عدة سيتم عرضها على وزراء الخارجية العرب، تتعلق بدعم العمل العربي المشترك والقضايا والأزمات العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

ووصف سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية اجتماعات الدورة الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية بأنها مهمة، على خلفية دورها في دعم العمل العربي المشترك خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الحالية، مؤكدا أن السلطنة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظة الله ورعاه- سوف تستمر في نهجها المتواصل والداعم للعمل العربي المشترك.

وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية دعم السلطنة لجامعة الدول العربية في تحقيق أهداف الجامعة والعمل على تحقيق تضامن عربي يخدم تطلعات الشعوب العربية موضحا "أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ أكد على الاستمرار في دعم جامعة الدول العربية من خلال خطاب جلالته عند توليه مقاليد الحكم في الحادي عشر من يناير من العام الماضي".

وأكد أن السلطنة تدعم السلام والتعايش بين الأمم والشعوب كهدف حضاري، وتعمل من أجله في كل الظروف والأحوال، وتسعى دوما من هذا المنطلق لدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.

وقال إن السلطنة ستعمل مع جميع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية لخدمة القضايا العربية المشتركة بكل أمانة وإخلاص، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتي هي قضية العرب الأولى، وتمر بمرحلة مفصلية تتطلب التكاتف لمساعدة الفلسطينيين للحصول على حقوقهم.

وأضاف أن القضايا العربية الأخرى، تمر بمرحله مهمة، مبينا أهمية التضامن العربي كأفضل طريق لتحقيق الأهداف المنشودة للشعوب العربية وآمالها بتحقيق السلم والأمن والاستقرار.