بنك ظفار يدعم فعاليات الملتقى الخليجي الحادي عشر للمكفوفين

مسقط - ش

تأكيداً لمساهمته المستمرة في خدمة المجتمع، وتعزيزاً لدوره الرائد في التواصل مع مختلف فئاته، قام بنك ظفار بدعم الملتقى الخليجي الحادي عشر للمكفوفين والذي نظمته مؤخراً جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار تحت شعار "الخريف ملتقى الكفيف"، وقد استمر الملتقى لمدة خمسة أيام وتضمن هذا العام دورات تدريبية على التقنيات الحديثة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية علاوة على العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.
وفي هذا السياق، صرح المدير التنفيذي ورئيس قسم التسويق والاتصالات التجارية ببنك ظفار، سامي بن عمر الزدجالي، قائلاً: "تأتي مشاركتنا ودعمنا لهذا الملتقى ومثل هذه المبادرات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية ضمن إطار الاستراتيجية التشغيلية الشاملة لبنك ظفار والتي تتمحور حول خدمة المجتمع حيث يعد البنك جزء لا يتجزأ من المجتمع ولبنة من لبناته الأساسية، فنحن كمؤسسة عمانية نؤكد التزامنا ببذل كل الجهود الممكنة في مشاركة وتشجيع مثل هذه المبادرات التي من شأنها أن تساهم في تنمية المجتمع، كما أننا سعداء جداً بالتجاوب الكبير من الجمهور الذي تشهده مبادرات المسؤولية الإجتماعية التي ينظمها ويشارك بها ويدعمها بنك ظفار".
شارك في الملتقى الخليجي للمكفوفين 46 كفيفاً وكفيفة يمثلون فروع جمعية النور للمكفوفين في السلطنة، بالإضافة إلى عدد من المشاركين الذين يمثلون جمعيات المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية بدول مجلس التعاون الخليجي، وقد اشتمل برنامج الملتقى الخليجي الحادي عشر للمكفوفين على محاضرات وجلسات نقاشية هدفت إلى تطوير وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب المشاركين في الملتقى ومعرفة الجديد في مجال التقنية الخاصة بالكفيف إضافة إلى تنظيم أمسيات شعرية ومسابقات ترفيهية وثقافية وفعاليات رياضية وزيارات لأهم المعالم السياحية والترفيهية بمحافظة ظفار.
في وقت سابق من هذا العام، أطلق بنك ظفار عدد من برامج المسؤولية الاجتماعية مثل حملة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك لتوفير وجبات الإفطار للأسر ذات الدخل المحدود، وفي مبادرة أخرى تعاون البنك مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإعطاء فرصة لكل من يرغب في التبرع أو أداء فريضة الزكاة عن طريق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو تطبيق الهاتف النقال، أو عبر شبكة أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي التابعة لبنك ظفار في جميع أنحاء السلطنة، كما قدم البنك أيضاً دعمه للندوة الوطنية "شراكة مجتمعية لطفولة آمنة" والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم متمثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وإيماناً بأهمية التنشئة السليمة للطفل نفسياً وجسدياً – وتماشياً مع مخرجات الندوة – أعلن بنك ظفار عن تدشين حملة "أطفالنا.. مسؤوليتنا" وهي حملة توعوية خاصة تركز على نشر الوعي بقانون الطفل العماني وأهم بنوده التي من شأنها توفير التنمية والحماية النفسية والجسدية للأطفال، وبالإضافة إلى ذلك قام بنك ظفار بدعم معرض "صوارة" للصور الفوتوغرافية للأيتام من مركز رعاية الطفل تماشياً مع مبادرة "أطفالنا، مسؤوليتنا".
ومن الجدير ذكره أن بنك ظفار – ضمن برنامج "مجتمعي" التطوعي - يأخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في دعم وتنمية المجتمع من خلال تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية والمشاركة في دعم الحملات التطوعية، وتشجيع جميع أفراد المؤسسة على المشاركة في هذه المبادرات التي تعزز من دوره كمؤسسة مسؤولة إجتماعياً، ويقدم البنك الفرصة للراغبين بالتطوع والتبرع للمؤسسات الخيرية