مسقط - ش
تعتبر جامعة يو سي إس آي (UCSI) إحدى الجامعات الخاصة الشاملة الرائدة في ماليزيا التي تساهم في توسيع المعرفة. وعلى الرغم من وضعها كجامعة فتيّة – أقل من 30 سنة – إلا أن مكانتها دائما أكبر من عمرها. فهي مصنفة ضمن أكبر 300 جامعة في تصنيفات مؤسسة (QS UNIVERSITY RANKINGS) العالمية لتقييم الجامعات. كما أنها مصنفة أيضا في الفئة الخامسة – وهو أعلى تصنيف يمنح للجامعات في ماليزيا – في نظام تصنيف مؤسسات التعليم العالي الماليزية لعام 2013، والمعروف اختصارا باسم نظام "سيتارا" (Setara).
ارتباط بالصناعة
وجامة يو سي إس آي مرادفة لتوظيف الخريجين والارتباط بالصناعة، وهي تدير ما يشبه أكبر شبكة صناعة في ماليزيا تشمل أكثر من 2300 شريكا في مجال الصناعة. وكثير من أفضل الشركات في العالم مثل Accenture و Citibank و Petronas وغيرها تعد جامعة يو سي إس آي الجامعة الشريكة لها. وهذا يفتح الباب أمام الطلاب والعاملين في مجال برامج التدريب المنظم وفرص العمل. وقد أصبح شركاء الصناعة في الخارج أمرا مألوفا على نحو متزايد، وقد واصل طلاب جامعة يو سي إس آي إلى إتمام تدريباتهم في شركات رائدة في بريطانيا واليابان وهونج كونج وسنغافورة وغيرها.
كما أن جامعة يو سي إس آي تستفيد من الاعتماد والاعتراف من قبل العديد من الهيئات المهنية، مما يمهد الطريق أمام حياة مهنية ذات مسار سريع والإعفاء من الأوراق المهنية للطلاب.
والتنوع الأكاديمي هو أحد أقوى النقاط لدى جامعة يو سي إس آي، حيث تقدم الجامعة مجموعة منتقاة من البرامج المشهود لها في الطلب والصيدلة والهندسة والعلوم التطبيقية والأعمال التجارية وتكنولوجيا المعلومات والهندسة المعمارية، والعلوم الاجتماعية والموسيقى وإدارة السياحة والفنون الإبداعية والتصميم في فروعها في كوالا لمبور وكوتشينج ومارانج. كما تبرز الجامعة أيضا كرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلوم الغذاء والتغذية وتربية الأحياء المائية والموسيقى وغيرها من المجالات في مشهد التعليم العالي الخاص في ماليزيا. ويكمل سجل الجامعة الممتاز في التعليم والتلعم إنتاجها القوي في مجال البحوث بشكل متزايد. ويساهم الطلاب والعاملون مساهمة كبيرة في هذا الجهد، وتسعى الجامعة باستمرار لطرق مجالات جديدة للتعاون مع الصناعات ومعاهد البحوث والجامعات على مستوى العالم. وقد آتت هذه المبادرة ثمارها، حيث تم اختيار طلاب الجامعة المتفوقين في مجالي الطب والهندسة للالتحاق ببرامج بحثية في جامعة هارفارد وكلية لندن الإمبراطورية، على الترتيب.
شراكة جامعية
وثمة المزيد من التطورات جارية مع شركاء تعاونيين في جامعة إيفي ليج ومجموعة راسل ويونيفيرسيتاس 21 ومجموعة الثمانية الأسترالية. والتدويل هو محور تركيز رئيسي آخر للجامعة، حيث يدرس طلاب من أكثر من 80 دولة في جامعة يو سي إس آي، وللجامعة ارتباطات استراتيجية في طور الإعداد مع الجامعات الرائدة في كل من فرنسا وأيرلندا. في ظل كل نقاط القوة الفريدة هذه، تبرز جامعة يو سي إس آي باعتبارها جامعة تقدم تعليما لا تستطيع جامعات كثيرة توفيره، وتوفر نواتج تعليمية تحدد للطلاب في كل مكان حياتهم ومستقبلهم.