مستقبلك في يدك .. حاسب لا يضيع

مقالات رأي و تحليلات الخميس ٢٥/فبراير/٢٠٢١ ٠٨:٤٥ ص
مستقبلك في يدك .. حاسب لا يضيع
أحمد عبدالله الشملان

بقلم: أحمد عبدالله الشملان

بويعقوب ، الجلوس مع الشباب الذين سيشجعونك على ترك الجامعة، يعتبر رصاصة في قلب مستقبلك، و أنا أعرف كثيرا من الشباب المهملين لدراستهم الجامعية ، أو من الذين لم يكملوا الجامعة ، أو من عشاق السهر وغيرهم الذين لا يكترثون لمستقبلهم ، وهوايتهم إحباط أصدقائهم ومن حولهم، فيجرونهم لترك الجامعة بإدعاءات غير حقيقية أو استثنائية ونادرة بأن هناك فرص عمل متوفرة بدون الحاجة إلى شهادات جامعية، أو من أن هناك (مليونيرية) بدون شهادات، أو بسبب هدم توفر فرص عمل في البلد، فما هي قيمة الشهادة؟ ! ومن جانب أخر قد يدعون بأن هناك فرص عمل برواتب عالية لغير الجامعيين ، و قد تصل بهم درجة التحبيط إلى حد قولهم: ( بكل صراحة أنت خلصت المدرسة بالزور، شلَك بالجامعة؟).

مثل هذه الأفكار قد تعيق تقدمك وتشكل لك محطة إحباط في الدراسة وتضَيع عليك فرص العلم و المعرفة.

ولا تنسى بأن والديك قد علقا أملا كبيرا عليك، و بذلا كل جهدهما ليوفرا لك حياة مريحة لتتفرغ لدراستك ، ويدعوان الله ليل نهار أن تكون من بين المتفوقين وأن تحقق كل أمنياتهم وأحلبامهم فيك.

وإذا أردت أن تعرف حقيقة مهمة حاول أن تركب على سلم وعندما تنظر إلى الأسفل سترى كل شيء صغيرا، وأصدقاءك الذين تركوا الدراسة من ضمنهم ، هذا هو الفرق بين النجاح و الفشل .. أعتبر هذه الرسالة من والدك.