انطلقت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات ندوة البحث العلمي في البحوث الإنسانية تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج. وقدم المتحدث الرئيسي للندوة البروفيسور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي أستاذ بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية ورقة عمل بعنوان "المتغيرات الاجتماعية والثقافية في البحوث التربوية: بحوث التربية العلمية في السلطنة أنموذجا" وتناول من خلالها التنوع الثقافي والاجتماعي في السلطنة وأنواع المتغيرات الاجتماعية والثقافية في البحوث التربوية مع أهمية أخذ المتغيرات الثقافية والاجتماعية بعين الاعتبار إلى جانب بحوث التربية العلمية في السلطنة بالإضافة إلى أسئلة البحث وأدواته مع استعراض النتائج والتوصيات وقد تناولت ورقته الإنتاج العلمي البحثي تدريس العلوم حتى العام الأكاديمي 2013 / 2014.
كما تم تقديم عرض مرئي تعريفي بمركز البحوث الإنسانية وأهدافه. كما ألقى الدكتور منير كرادشه القائم بأعمال مدير مركز البحوث الإنسانية بالجامعة كلمة أكد فيها أن قضية البحث العلمي أصبحت ملمحا فاصلا بين التقدم والتخلف، مشيرا إلى أن البحث العلمي ليس ترفا فكريا، إنما عملية بناءة هادفة لها دور محوري في تنمية المجتمعات وتطورها وتواصلها مع كل ما هو جديد يخدم الإنسانية ويعزز منجزاتها. وتهدف هذه الندوة إلى إبراز دور المركز في مجال البحث العلمي وخدمة العملية البحثية في جامعة السلطان قابوس إلى جانب مدّ أواصر التعاون بين مختلف الباحثين والمؤسسات البحثية أو التي تعنى بالبحث العلمي وبيان الأهمية الوطنية للدراسات الإنسانية ورصد المعوقات التي تواجه الدراسات الإنسانية وتتبع علاقة الدراسات الإنسانية بالعلوم الأخرى ودراسة حقول الدراسات الإنسانية والتداخل بينها بصورة عميقة. كما تضمنت محاور الندوة مناقشة وعرض أوراق علمية تتعلق بحقول التربية، وعلم الاجتماع وعلم النفس، والتاريخ، واللغة الإنجليزية، والاقتصاد، والدراسات الإنسانية وأهميتها الوطنية، والإنسانية، والمعوقات التي تواجهها، ومؤسسات الدعم المالي للدراسات الإنسانية داخل السلطنة وفي الوطن العربي.
العمانية