مسقط - الشبيبة
وقعت "مطارات عُمان"، اليوم الأربعاء (10 فبراير 2021) اتفاقية مع المتحف الوطني لإعارة مقتنيات متحفية وإنشاء ركن للمتحف الوطني في مطار مسقط الدولي. وَقّعَ الاتفاقية، بمقر المتحف الوطني، كل من سعادة/ جمال بن حسن الموسوي أمين عام المتحف الوطني، والشيخ/ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، وذلك في إطار التعاون القائم بين المتحف الوطني ومطارات عُمان.
وتهدف الاتفاقية إلى تحويل ممرات المسافرين بالمطار إلى مساحات ثقافية لإثراء تجربة المسافر، من خلال الاستناد على مناخات أجنحة مطار مسقط الدولي الثلاثة والتي تمثل البحر، والواحات، والصحراء، ليتم عرض بعضاً من أجود مقتنيات المتحف بما يتناسب مع هذه الأجنحة إما كأعمال غرافيكية، أو كعروض مفتوحة، مع عرض بعض منها في ركن مخصّص للمتحف الوطني بمطار مسقط الدولي، بحيث يتم اختيار القطع التي تحكي قصص التواصل بين الحضارات في تاريخ عُمان لنسج قصة تسلّط الضوء على أهمية مطار مسقط الدولي باعتباره فصلًا إضافياً في تاريخ الروابط ومسالك التواصل لسلطنة عُمان مع العالم.
وصرّح سعادة/ جمال الموسوي أمين عام المتحف الوطني قائلاً: "يأتي توقيع الاتفاقية بين المتحف الوطني و "مطارات عُمان"؛ حرصاً على تعزيز التعاون المشترك في المجال الثقافي وفق الأهداف المرسومة للمتحف الوطني، في ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، والارتقاء بالوعي العام وتفعيل انتماء المواطن، والمقيم، والزائر لعُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، وإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لعُمان، وتضمت الاتفاقية إعارة مقتنيات متحفية وإنشاء ركن للمتحف الوطني في مطار مسقط الدولي، لنقل التجربة الثقافية المميزة من بين أروقة المتحف الوطني إلى أروقة مطار مسقط الدولي.
من جانبه، صرح الشيخ/ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان فقال: "سعداء بهذه الاتفاقية مع المتحف الوطني التي تأتي في إطار سعينا جميعاً للتعريف بعُمان ومكنوناتها الثقافية وإرثها الضخم لكل الزوار والمسافرين عبر مطار مسقط الدولي، درّة "مطارات عمان"، لما يمثله من أهمية في المنضومة السياحية والمعرفية والثقافية للسلطنة بكل مكوناتها وإرثها الحضاري الضارب في الجذور.
وقال الحوسني: هذه الإتفاقية ستمثل أيقونة إضافية لمبنى المسافرين في المطار، وستمكن المطار - مع وجود ركن للمتحف الوطني فيه أو استعراض مقتنياته في أروقته وممرات مسافريه - من القيام بدوره لنقل نماذج حية تعكس الواقع العماني التاريخي والإنساني ليكون جزءً من تجربة السفر الأصيلة والمتميزة التي نطمح لأن يعيشها المسافر عبر مطارات عمان.