وكالات - الشبيبة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، وقف دعم الولايات المتحدة للعمليات الحربية في اليمن، مشيراً إلى أن بلاده ستساعد السعودية في الدفاع عن سيادتها.
وقال بايدن، في كلمة له بمقر وزارة الخارجية الأمريكية حول سياسته الخارجية، إنه عيّن الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثاً إلى اليمن.
وفي ذات السياق قال الرئيس الأمريكي إن السعودية تواجه اعتداءات من قوة مدعومة من إيران، وسنواصل دعم السعودية للدفاع عن أراضيها وأمنها وسيادتها.
وسبق أن قال جيك سوليفان خلال إفادة صحفية اليوم: إنه "تم التحدث مع المسؤولين في السعودية والإمارات بشأن وقف دعمنا للحرب في اليمن"، مشيراً إلى أن "الرئيس الأمريكي سيعلن مبعوثاً جديداً خاصاً باليمن"، بديلاً عن كريستوفر هاينزل.
وبحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، فإن "تعيين الدبلوماسي المخضرم تيموثي ليندركينغ بمنصب المبعوث الخاص إلى اليمن، محاولة جديدة وصعبة لإنهاء النزاع في اليمن".
وذكرت مصادر "وول ستريت جورنال" أن المهمة الأولى للمبعوث الجديد ستكمن في تشجيع أطراف النزاع على اتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار.
وقال المسؤول الرفيع للصحيفة إن هذه المهمة تبدو صعبة للغاية، وتتطلب العناية يومياً، ما يفسر قرار بايدن تعيين مبعوث جديد إلى اليمن.
ويعد ليندركينغ شخصية معروفة في المنطقة، وكان يشرف حتى الآونة الأخيرة على شؤون الخليج واليمن في قسم الشرق الأدنى داخل وزارة الخارجية، وقبل ذلك كان ثاني أكبر مسؤول في سفارة واشنطن بالسعودية، وعمل قبل ذلك في العراق والكويت.
ورأت "وول ستريت جورنال" في هذا التعيين المتوقع مؤشراً على تفعيل واشنطن جهودها لإنهاء الحرب في اليمن، مقارنة مع ما كان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا للخليج أونلاين.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة، لدعم حكومة اليمن الشرعية التي تواجه الحوثيين المدعومين من قبل إيران منذ 2015.