مسقط - الشبيبة
تحتفل سريلانكا اليوم بالذكرى الـ 73 لاستقلالها، وبهذه المناسبة قال سعادة عمر لبي أمير أجود سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى السلطنة: أود أن أتقدم بأحر تحياتي وتهنئتي لجميع السريلانكيين المقيمين في سلطنة عمان والذين عادوا إلى الوطن بهذه المناسبة الخاصة.
الذكرى 73 هي مناسبة مهمة في علاقاتنا الثنائية مع سلطنة عمان حيث أنها تتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سريلانكا وسلطنة عمان في 17 فبراير 2021. لذلك نخطط لتنظيم سلسلة من الفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية على مدار العام. أعتقد إعتقادا راسخا أن هذا العام الرائع سيكون بمثابة محفز للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين سريلانكا وسلطنة عمان إلى آفاق جديدة في السنوات المقبلة.
وقال عمر لبي: بدأت سريلانكا رحلة حيث إعتمدت سياسات تركز على النمو الاجتماعي والاقتصادي. رؤية فخامة/ جوتابايا راجاباكسا، رئيس سريلانكا، «آفاق الرخاء والروعة»، هي خارطة طريق واضحة للسير نحو سريلانكا المزدهرة كما ان رؤية عمان 2040 التي صممها جلالة السلطان هيثم بن طارق، هي مخطط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة في المستقبل.
وأعتقد أن هاتين الرؤيتين توفران فرصًا هائلة للشراكة والتعاون بين البلدين خاصة في حملة التنويع الاقتصادي، بما يعود بالفائدة على الشعبين.
إن التواصل بين الناس هو حجر اساسي للعلاقات بين سريلانكا وسلطنة عمان. لقد كان وجود مجتمع سريلانكي نشيط في سلطنة عمان كان مكونًا مهمًا في علاقاتنا الثنائية ولعبوا دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين. أود أن أشكر حكومة وشعب عمان على كرم الضيافة للمجتمع السريلانكي في عمان الذي أتيحت له الفرصة للمساهمة في تقدم السلطنة على مدى العقود الخمسة الفائتة في ظل النهضة المباركة التي قادتها القيادة الحكيمة للمغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وبهذه المناسبة الميمونة، أود أن أشكر جميع أعضاء الجالية السريلانكية في السلطنة على دعمهم الثابت للسفارة وكذلك لشعورهم المتميز بالمسؤولية الاجتماعية والتضامن الذي أبدوه للبلد المضيف خلال فترة التحدي في أعقاب تفشي وباء كوفيد 19.
وأود أن أعرب عن خالص امتناني لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق على منحه «عفوًا» للمواطنين السريلانكيين الذين تجاوزوا مدة إقامتهم في عمان، للعودة إلى وطنهم مع الإعفاء من الغرامات أو العقوبات.
بينما أتقدم بخالص تقديري لحكومة سلطنة عمان لرعايتها لصحة ورفاهية المجتمع السريلانكي في السلطنة أثناء تفشي وباء كوفيد 19.
فإنني ممتن أيضًا، على وجه خاص، للجهود الهائلة والدعم المقدم من قبل وزارة خارجية سلطنة عمان لسفارة سريلانكا في مسقط.
وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم بأطيب تمنياتي لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، واتمنى الصحة والعافية موفور الصحة والسعادة والرفاهية الشخصية، ولمواصلة التقدم والازدهار لشعب سلطنة عمان الصديقة.