وكالات - الشبيبة
قالت الدكتورة أمل بن سيف المعنية - مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة -، أن الوضع الوبائي في السلطنة اختلف عن سابقه في ديسمبر ، حيث كانت السلطنة تشهد نزول في عدد الحالات الإصابة، ونزول تدريجي في الوفيات ، حتى وصلنا في بعض الأيام صفر وفيات، بالإضافة إلى انخفاض في أعداد المنومين بالمستشفيات.
وتابعت المعنية في لقاء مع قناة العربية ، عبر نشرة الرابعة : ما شهدناه خلال شهر يناير استقرار وعدم نزول في عدد الحالات ، كما كان عليه سابق الوقت في نوفمبر وديسمبر.. هذا كان في حد ذاته مؤشر لربما قد يكون هناك انتشار في المجتمع لحالات أكثر ، لذلك نرى استقرار المنحنى بالنسبة لحالات التنويم ، وخلال الأسبوعين الأخيرين كما أشار معالي وزير الصحة بأن الأعداد التراكمية للحالات المنومة تضاعفت .
وأضافت: في المقابل نرصد الحالات ومصدرها ، فرأينا أن هناك ازدياد في عدد الحالات المشخصة في المطار ، وللقادمين من الخارج عبر المنافذ الحدودية ، حيث شكلت هذه الحالات لدينا في بعض الأوقات ما نسبته 60% من الحالات المسجلة في السلطنة.
وأردفت قائلة : بعد الفترة التي تم فتح الحدود فيها والمطار ، وفي السلطنة هناك نظام لفحص القادمين من السفر وحجرهم .. لذا مؤشرات فحص القدوم وفحص اليوم الثامن وهو يوم الخروج من الحجر الصحي ، أظهرت أن القادمين ن الخارج أصبحوا يشكلون 60% من الحالات في السلطنة.
وأوضحت : كان الإجراء المستبق الذي اتخذته السلطنة هو إجراء فحص قبل الوصول إلى السلطنة ، وبذلك استطعنا تقليل عدد الحالات الموجبة القادمة من الخارج بنسبة ما بين 20% إلى 40% إذا وصلت إلى معدل عالي.
وأفادت المعنية أن السلطنة سجلت 6 حالات بالسلالة المتحورة حتى الآن ، وقالت : الجميع يعلم أن تشخيص السلالات المتحورة تعتمد على الفحص الجينومي وهو فحص يأخذ وقت طويل لإثبات وجود السلالة في عينة من العينات ، ولا يتعمد عليه لتحديد نسبته ؛ فبمجرد وجود عينة واحدة داخل البلد من السلالة المتحورة ، وبالمعلومات التي وصلت لنا من الدول التي تعاني حاليا من شدة الانتشار هو مصدر "قلق" للدولة ، بسبب قدرتها على الانتشار العالي .
وأكدت : بسبب ذلك تم تشديد الإجراءات سواء داخل السلطنة أو للقادمين من الخارج عبر المنافذ الحدودية.