أسبوع عماني مفتوح في مدينة كارديف البريطانية

مسقط - ش
احتضنت مدينة كارديف بالمملكة المتحدة مجموعة من الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية التي نفذها طلبة السلطنة الدارسون بالمدينة، وذلك ضمن أسبوع عماني مفتوح نظمته جمعية الطلبة العمانيين بكارديف مؤخرا.
رئيس جمعية الطلبة العمانيين بكارديف أحمد البطاشي قال: نحرص في جمعية الطلبة العمانيين بمدينة كارديف على إقامة العديد من الأنشطة الدورية، وكذلك المشاركة في الملتقيات والتجمعات الثقافية والرياضية، سواء على المستوى الخاص للطلبة العمانيين أو على المستوى العام لمدينة كارديف، لما لذلك من دور بارز في إثراء تجارب وخبرات الطلبة والتخفيف من قسوة الغربة عليهم، وتقوية أواصر الأخوة والألفة بينهم، كما أن هذه الفعاليات تسهم في إبراز هويتنا وثقافتنا العمانية للعالم، وتعزز من ارتباط الطلبة بهويتهم الوطنية في بلد الابتعاث.
وقال رئيس اللجنة الاجتماعية بالجمعية غانم الروشدي: اشتمل المعرض على العديد من الفعاليات منها ركن ضم مجموعة متنوعة من الكتب والخرائط والصور عن السلطنة، وركن آخر للأزياء التقليدية العمانية، كما كان هناك ركن خاص بالمأكولات الشعبية العمانية، وأيضاً ركن خاص للنساء لنقوش الحناء، إلى جانب عرض مجموعة من الأغاني الوطنية، والمواد الوثائقية عن السلطنة بين الماضي والحاضر، وتقديم الحلوى والقهوة العمانية كرمز أصيل للضيافة العمانية، وقد لاقى المعرض اقبالا وحضورا كبيرا من الزوار، والذين حرص بعضهم على التقاط الصور التذكارية وهم يرتدون الزي التقليدي العماني.
وعن المعرض تقول الطالبة ياسة الحجرية من جامعة كارديف: كان المعرض فرصة ثمينة لنا كطلبة عمانيين مبتعثين لنقل صورة طيبة عن عماننا الغالية، كتاريخ عريق، وكسياسة سلطان حكيم يمد جسور المحبة والسلام للعالم، وكبلد سياحي يتمتع بمقومات جغرافية متنوعة، وكعادات جميلة تمثل مدى ارتباط العماني بهويته الوطنية، وأيضا فرصة للتعارف والالتقاء وتبادل الخبرات مع زملاء آخرين من مختلف الجنسيات.
كما أقيمت على هامش الأسبوع أمسية ثقافية حول علم الفلسفة وأبرز رواده قدمها سالم الإسماعيلي طالب دكتوراه بجامعة كارديف، وقد صاحب الأمسية تطبيق عدد من الأنشطة العملية.
كذلك كان للأنشطة الرياضية حضورها في الأسبوع المفتوح حيث أقيمت بطولة كرة القدم الخليجية التي انتهت بتتويج فريق جمعية الطلبة العمانيين بكارديف (أ) بالمركز الأول، وفريق النادي السعودي بالمركز الثاني، في حين حصل فريق جمعية الطلبة العمانيين بكارديف (ب) على المركز الثالث.