مسقط - الشبيبة
تسلمت السلطنة اليوم رسميًا ١٠٠ ألف جرعة من لقاح " أوكسفورد أسترازينيكا " المُضاد لفيروس كورونا " كوفيد ١٩ " مُقدمة من جمهورية الهند الصديقة وهو من إنتاج المعهد الهندي للأمصال واللقاحات.
وأعرب معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عن شكر وتقدير حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / وحكومة السلطنة والشعب العُماني لتقديم حكومة الهند الصديقة لهذا اللقاح . وأشار معاليه في تصريح صحفي إلى أن المعهد الهندي للأمصال واللقاحات يُعد من أكبر مصانع اللقاحات في العالم مؤكدًا أن خطوة الحصول على اللقاح تأتي لتعزز من الجهود العالمية الرامية إلى التغلب على جائحة كورونا ولإتاحة اللقاحات على قدم المساواة بين جميع شعوب العالم.
ووضح معالي الدكتور وزير الصحة أن توفير اللقاح سيوفر الحماية للجميع وأنه تم التأكد من فاعليته ومأمونيته ونتائجه مخبريًا مؤكدًا على أهمية وجود فاصل زمني يصل إلى 4 أسابيع على الأقل بين الجرعة الأولى والثانية عند أخذ لقاح "أوكسفورد أسترازينيكا". وبين معاليه أنه لا يمكن لمن تلقى الجرعة الأولى من لقاح " فايزر بيونيتك " أن يتلقى الجرعة الثانية من لقاح "أوكسفورد أسترازينيكا" مضيفًا أنه توجد دلائل أولية تُفيد بأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تستجيب للعلاج باللقاحات المختلفة المُصَّنعة لكوفيد -19.
وقال معالي وزير الصحة إنه " لا يستبعد مُطلقًا " الكشف عن حالات جديدة من المصابين بالسلالات الجديدة مشيرًا إلى أنه تم مخبريًا تسجيل ٤ حالات في السلطنة. وشدد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة على أهمية الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المعقمات والمطهرات. من جانبه أعرب سعادة مونو مهاور سفير جمهورية الهند لدى السلطنة عن شكره وتقديره لحكومة السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / وللشعب العُماني على الرعاية التي تتلقاها الجالية الهندية في السلطنة خاصة خلال جائحة كورونا .
ووصف سعادته السلطنة بأنها " شريك مهم ومحوري " لبلاده وأن العلاقات بين الشعبين الصديقين " تاريخية وضاربة في القدم " مؤكدًا أن بلاده ستعمل دومًا على توطيد العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين في مختلف المجالات. وقال سعادة سفير جمهورية الهند لدى السلطنة إن السلطنة وجمهورية الهند عملتا بشكل مكثف خلال الجائحة على تسهيل توريد المستلزمات الطبية كونها صديق موثوق للسلطنة.