"البنك الوطني العماني" يوفر فرصاً تدريبية لزبائن "الخدمات المصرفية للشباب"

مؤشر الثلاثاء ١٩/أبريل/٢٠١٦ ٠٥:٥٠ ص
"البنك الوطني العماني" يوفر فرصاً تدريبية لزبائن "الخدمات المصرفية للشباب"

مسقط - ش
أعلن "البنك الوطني العماني" مؤخراً عزمه منح 6 من أصحاب حسابات "الخدمات المصرفية للشباب" الفرصة للانخراط في برنامج تدريبي لمدة شهرين بالبنك. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الإطلاق الناجح لباقة "الخدمات المصرفية للشباب" خلال فعالية "اليوم المفتوح" الذي نظّمته "كلية الدراسات المصرفية والمالية"، كما تنسجم مع التزام البنك الدائم بالسعي إلى تلبية احتياجات ومتطلبات الشباب العماني.
ويمثل برنامج "الخدمات المصرفية للشباب" محفظة شاملة من المنتجات المصممة خصيصاً لمواكبة متطلبات الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18- 25 عاماً. وتشمل المزايا التي يوفرها البرنامج خدمات مصرفية مجانية، وعروضاً متميزة للخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال والإنترنت، وحسومات بنسبة 50% على تذاكر "فوكس سينما"، فضلاً عن مزايا 3D للحماية الأمنية، علاوة على باقة واسعة من برامج ولاء العملاء والخصومات المجزية. ويتم تقديم هذه المزايا بالتعاون مع مجموعة واسعة من المطاعم ومتاجر الأجهزة الإلكترونية والمعدات الرياضية ومتاجر الملابس المفضلة لدى الشباب.
وبهذه المناسبة، قال المدير العام ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد بالبنك الوطني العماني جون تشانغ: نحن سعداء بالاستجابة اللافتة التي أبداها الشباب العماني تجاه برنامج "الخدمات المصرفية للشباب"، وكلّنا ثقة بأن المبادرة الجديدة للتدريب في البنك الوطني العماني ستحقق نفعاً كبيراً لهؤلاء الشباب، وستمنحهم دفعة قوية لبدء مسيرة مهنية ناجحة. ونحن نتطلع قدماً للاطلاع على الأفكار الحيوية والمبتكرة التي يمتلكها شباب هذا اليوم. وبالمقابل، فإن الفرصة للعمل مع البنك الوطني العماني والتدريب الذي سيتلقونه، سيمنح هؤلاء الشباب دفعة قوية ليبدؤوا حياتهم المهنية.
وقد تم إجراء السحب لاختيار المشاركين في البرنامج التدريبي لهذا الصيف ضمن فعاليات "اليوم المفتوح" الذي نظّمته "كلية الدراسات المصرفية والمالية"، وذلك بالتزامن مع إطلاق باقة "الخدمات المصرفية للشباب". وتضم قائمة المشاركين كلاً من ضحى الريامي، وراية الطوقي، والمنذر الراشدي، ونعيمة خوكر، ومحمد الحبيب..
وتنسجم هذه المبادرة مع استراتيجية البنك المتمثلة في التركيز المتواصل على فرص تطوير مهارات الشباب العماني الذي يشكل نسبة 50% من التعداد السكاني للسلطنة؛ حيث تشكل منصة فريدة تتيح للفائزين الستة خوض تجربة قيّمة تثري مسيرتهم المهنية.