بنك صحار يرعى فعالية "اليوم الرياضي" لجمعية رعاية الأطفال المعاقين

مسقط - ش
في إطار مساهماته الدائمة والفعالة في مجال المسؤولية الإجتماعية، رعى بنك صحار مؤخراً فعالية "اليوم الرياضي" التي نظمتها جمعية رعاية الأطفال المعاقين بمناسبة يوم التوحد العالمي، والتي أقيمت في 12 ابريل في قاعة نادي الأمل للصم.
وقد نظمت هذه الفعالية تحت رعاية مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار منيرة بنت عبدالنبي مكي، وبحضور مازن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول - التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار، إلى جانب أعضاء ومسؤولين الجمعية.
وتعليقاً منها على رعاية البنك للفعالية، صرحت منيرة بنت عبدالنبي مكي:" لدينا اعتقاد راسخ بأن دعم الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المحلي مثل جمعية رعاية الأطفال المعاقين هو مسؤولية المؤسسات الكبرى في إطار ممارستها لدورها الاجتماعي، حيث أن نشاط هذه الجمعيات النبيل لا يقدر بثمن، فهم يتولون دعم الفئات المحتاجة ودون مقابل، كما أن تنظيم فعاليات مثل اليوم الرياضي، يساهم إلى حد بعيد في تعزيز الثقة بالنفس لدى هؤلاء الأطفال و كسر الانطباع النمطي لدى المجتمع اتجاه الإعاقة، الأمر الذي يساعد في نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع".
وكانت فعالية اليوم الرياضي المقامة للاحتفال بمناسبة يوم التوحد العالمي قد بدأت مع النشيد السلطاني العماني، تلاه تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية للحضور من قبل جمعية رعاية الأطفال المعاقين، وتم بعدها الإعلان عن بدء الفعاليات الرياضية بمشاركة مجموعة فرق، كل فريق مكون من ثمانية أشخاص من أعضاء الجمعية، حيث تنوعت الأنشطة الرياضية واشتملت على ألعاب رياضية مختلفة مثل الدراجات الهوائية، الزومبا، كرة السلة و غيرها. وقامت ضيفة الشرف الفاضلة منيرة عبدالنبي مكي بتقديم الكؤوس و الميداليات للفائزين، وفي نهاية حفل ختام الفعالية قامت جمعية رعاية الأطفال المعاقين بتقديم درع تقديري لضيفة الشرف و البنك للمساهمة في رعاية هذا الحدث.
وأضافت منيرة عبدالنبي مكي:" يسعدني ويشرفني حقاً أن أكون جزءا من هذا الحدث، حيث أن مشاهدة الفرح والسعادة التي ارتسمت على وجوه الأطفال المشاركين في الفعاليات الرياضية بالإضافة إلى روح التنافس فيما بينهم كانت تجربة متفردة، وهي من المشاركات التي يشرفني التواجد فيها مرة أخرى في المستقبل."
و يعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع؛ حيث قام البنك على مدار السنوات الفائتة بدعم العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة.