وزير الصحة : تراجع ملحوظ في عدد الاصابات والوفيات لكوفيد 19 منذ منتصف أكتوبر 2020

بلادنا الأحد ٢٤/يناير/٢٠٢١ ١١:٠٤ ص
وزير الصحة :  تراجع ملحوظ في عدد الاصابات والوفيات لكوفيد 19 منذ منتصف أكتوبر 2020

مسقط - الشبيبة

قال معالي الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة في بيان خاص  ، أن عدد حالات الاصابة بمرض كوفيد 19 المثبتة مخبرياً بلغ أكثر من  99 مليون حالة على المستوى العالمي، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من مليونين وفاة و لوحظ في الأونة الأخيرة ازدياد مضطرد للحالات في الكثير من الدول تزامناً مع دخول فصل الشتاء.

و أوضحت الوزارة أن  عدد حالات كوفيد 19 من بداية الجائحة وحتى تاريخه أكثر من 133044 حالة مؤكدة بالسلطنة ،  بينها 10685 حالة استدعت التنويم و ، 2650 حالة استدعت الرعاية في العناية المركزة و ، تم تسجيل عدد 1521 وفاة بسبب كوفيد 19
. 

و أشار التحديث الأخير للبيانات إلى تراجع ملحوظ في عدد الاصابات والوفيات ونسبة إيجابية الفحوصات لكوفيد 19 منذ منتصف شهر أكتوبر 2020م ، في ظل استمرار الجائحة عالمياً فإن احتمالية ازدياد أعداد الإصابات ليس بالأمر المستبعد. في المقابل إن استخدام التدخلات غير الدوائية (مثل الحظر وغلق الأنشطة والحدود) أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للدول والحكومات ، تنحصر الحلول للمرحلة القادمة في تعزيز الاجراءات الوقائية المجتمعية والمؤسسية (مثل التباعد الجسدي وإرتداء الكمامات ونظافة اليدين) من أجل التعايش بأمان مع الجائحة حتى يتم الانتهاء من تطعيم الفئات المستهدفة في السلطنة وفق الخطة الموضوعة.

و من أجل ضمان حصول السلطنة على الكميات المطلوبة بالشروط المناسبة من ناحية الجودة العالمية للقاح وسرعة التوريد ودراسة الجدوى الاقتصادية فقد تم فتح عدة قنوات تشاورية وتفاوضية عبر قناتي منظمة التحالف العالمي للقاحات وقناة التفاوض المباشر مع الشركات المصنعة للقاح و ، بتاريخ 28 ديسمبر 2021م انطلقت الحملة الوطنية للتحصين ضد فيروس كورونا وقد تم تحصين إجمالي 27004 أشخاص حتى تاريخه بنسبة تغطية بلغت 99% من الفئات المستهدفة. 

و من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 تُسبب هذه الجائحة ضغط شديد على الخدمات الصحية خصوصاً في أقسام العناية المركزة، كما أدت إلى استهلاك الموارد المالية لتوفير الكشوفات والأدوية ومعدات الوقاية للفئات الطبية والطبية المساعدة و ، رغم السلبيات التي أفرزتها الجائحة في المقابل كان هناك العديد من الدروس المستفادة والمتمثلة في الحاجة إلى إنشاء المختبر المركزي الجديد للصحة العامة تنفيذاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله.

ساهمت الجائحة في تعزيز استخدام تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي. 

و أشادت المنظمات الدولية في تقاريرها السنوية المتعاقبة بالإنجازات الصحية للسلطنة وفعاليتها. وتشكل هذه الاشادة الدولية مصدر اعتزاز لنا جميعاً لما لها من دلالات تعبر عن النجاح الذي حققته السلطنة في مجال التتمية الصحية كجزء من التنمية الشاملة ، حيث أن مشاركة أفراد المجتمع في صون صحتهم أمر ضروريٌ لإحداث التنمية الصحية، فالصحة هي إحدى الأولويات المتقدمة في عملية التنمية الشاملة.

و قالت الوزارة أن اللجنة العليا تدرس كل موضوع على حدة بناء على الحالة الوبائية خلال تلك الفترة وتوصيات الفريق المختص  ،و أي نشاط قابل للإغلاق في حال لم يتقيد بإشتراطات اللجنة العليا، نؤكد للجميع إن البروتوكولات المتبعة للعلاج في السلطنة حسب البروتوكولات المتبعة دولياً وكلي ثقة بكوادرنا الصحية.

و لن تستورد السلطنة أي دواء بدون التأكد من مأمونية الدواء والسلطنة تمضي على المعايير والإشتراطات الصحية وحياة مواطنيها هي الأهم.