الخيالة السلطانية تستحوذ على الفئات الثلاث في ثاني مسابقات أدب الخيل بالرحبة

الجماهير الثلاثاء ١٢/يناير/٢٠١٦ ٠٣:٢٥ ص
الخيالة السلطانية تستحوذ على الفئات

الثلاث في ثاني مسابقات أدب الخيل بالرحبة

متابعة ـ حمود بن سالم الريامي

أقيمت مساء أمس ثاني مسابقات أدب الخيل للموسم 2015/‏‏2106م بتنظيم وإشراف الاتحاد العماني للفروسية وذلك بميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء، تحت رعاية النقيب محسن بن حماد بن خلف الكلباني قائد خيالة الحرس السلطاني العماني بالإنابة بحضور د. جمعة بن راشد المشايخي أمين السر العام بالاتحاد. حيث شارك في هذه المسابقة مجموعة من الخيول وصل عددها إلى 18 خيلا من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات الخاصة، وتشمل المسابقة ثلاث فئات، الفئة الأولى هي الفئة المفتوحة بمشاركة خيلين والفئة الثانية الفئة المتوسطة بمشاركة خمسة خيول والفئة الثالثة فئة المبتدئين بمشاركة 11 خيلا.

وقد شهدت المسابقة منافسة رائعة بين الفرسان المشاركين اتسمت بالحماس والإعجاب من قبل الجمهور من خلال الأداء الراقي والتحكم بالخيل وإعطائها الأوامر من قبل فارسها.

الفئة المفتوحة

شارك بالفئة المفتوحة خيلان حيث توج بالمركز الأول الفارس خالد بن درويش الصبحي على شكيرا من الخيالة السلطانية.

الفئة المتوسطة

كما شارك بالفئة المتوسطة عدد خمسة خيول، وخطف المركز الأول عبدالله بن راشد البدري على ادليبرد من الخيالة السلطانية، جاء في المركز الثاني الفارس جمال بن حميد الشرياني على المنصور من خيالة الحرس السلطاني العماني.

الفئة المبتدئة

11 خيلا شاركت بفئة المبتدئين حيث حقق المركز الأول الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على جوهرة من الخيالة السلطانية، وجاء في المركز الثاني أيضاً مدين بن سعيد اليوسفي على هاتفة من الخيالة السلطانية، كما احتل المركز الثالث الفارس سلطان بن محمد الحراصي على عبير من خيالة الحرس السلطاني العماني، والمركز الرابع الفارس خلفان بن حمد الهطالي على بندا كولادا من الخيالة السلطانية.

التتويج والختام

في نهاية المسابقة قام النقيب محسن بن حماد بن خلف الكلباني قائد خيالة الحرس السلطاني العماني بالإنابة بتتويج أبطال الفئات وتكريم الفرسان الحاصلين على المراكز الأولى .
الجدير بالذكر أن هذا الموسم يضم 6 مسابقات لأدب الخيل ومن بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية.

رياضة أولمبية

تعتمد رياضة أدب الخيل أو ترويض الخيل ( الدريساج ) اعتمادا كليا على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له ويأخذ تدريب خيول الدريساج وقتا طويلا حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تطلب منه، وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن، وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول مفتوح والثاني للجدد أو الناشئين، وتم البدء في ممارستها من قبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال السنوات الأربع الفائتة صعودا وهبوطا إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت الموسم الفائت عددا كبيرا من الفرسان في فئة الناشئين والجدد ومن المنتظر ازدياد العدد في الفئة المفتوحة. وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة ثلاثة مواسم متتالية وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة، أما خلال الموسمين الفائتين فقد انطلق الاتحاد فعلا في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين وبذلك نكون قد انتقلنا إلى مرحلة المنافسات ضمن سياسة الخطة من متوسطة إلى طويلة المدى.