مسقط - الشبيبة
التقى سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان مع أصحاب وصاحبات الاعمال بمحافظة شمال الباطنة، وبحضور سعادة الشيخ سيف بن حميرآل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة، وعبدالله بن علي الشافعي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بالمحافظة وأعضاء مجلس إدارة فرع الغرفة وعدد من مدراء الدوائر الحكومية والخاصة، وذلك بفندق الراديسون بلو بصحار.
هدف اللقاء إلى مناقشة التحديات التي تعتري قطاع الأعمال بمحافظة شمال الباطنة، وإشراك أصحاب وصاحبات الأعمال في طرح المقترحات والحلول للنهوض بالقطاع الخاص بالمحافظة بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح خلال اللقاء: تعدُّ غرفة تجارة وصناعة عُمان -الممثل الرسمي للقطاع الخاص في السلطنة؛ إحدى أهم المنجزات خلال النهضة العُمانية؛ فمنذُ تأسيسها عام 1973، عكفت الغرفة على تحقيق الأهداف المنوطة بها المتمثلة في تنظيم المصالح التجارية، وتنميتها، والدفاع عنها، وتمثيلها في شتى المجالات، وتنمية القطاع الخاص العماني ليكون شريكًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك من خلال التواصل الفعّال المستمر مع مجتمع أصحاب الأعمال الذين يبذلون جهود حثيثة ومتكاملة في دفع القطاع الخاص نحو مزيد من التقدم. وهو ما يضفي قيمة حقيقية فارقة لدور الغرفة في ترسيخ مبدأ الشراكة الاقتصادية، ودعم مسيرة البناء والتنمية التي تُلامس هذا القطاع.
وأضاف سعادته إننا كمجلس إدارة نؤمن بأن التطوير لا يتم إلا بتظافر الجهود الجماعية، وتكاتف أصحاب وصاحبات الأعمال معنا لتحقيق الأهداف المرجوة من الغرفة في تطوير القطاع الخاص، باعتبار الغرفة الممثل الرسمي للقطاع الخاص في السلطنة. ولأن القطاع الخاص مرتكز في تطويره على أصحاب وصاحبات الأعمال، فأن الغرفة ارتأت على أهمية عقد لقاءات في كل محافظات السلطنة بغية تطوير العمل التجاري، وزيادة فاعلية القطاع الخاص، ودفع بعجلة التنمية الاقتصادية للبلاد قُدمًا.
وأكد عبدالله بن علي الشافعي أن جائحة كورونا أحدثت تأثيرًا مفاجئًا على جميع القطاعات دون استثناء؛ ولكن يبقى القطاع الاقتصادي الأكثر تأثرًا، فقد تقلص النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، وألغت الكثير من الفعاليات أو تم تأجيلها، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وفرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة ليس استثناءًا؛ فقد تم تأجيل خطة الفعاليات الموضوعة لعام 2020، التي تزخر بالعديد من الندوات والأمسيات واللقاءات الحوارية لعل أهمها مهرجان صحار الاقتصادي الثاني.
وأشار الشافعي إلى أن القطاع الخاص هو قاطرة التنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة، لذا عمل فرع الغرفة على تفعيل دور اللجان التخصصية لمعرفة التحديات التي تواجه مختلف القطاعات، وبحث سبل حلها بالتواصل مع الجهات المختصة فحكومة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- لن تألوا جهدًا في تذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص وتمكينه لتحقيق التنمية المستدامة.