وكالات - الشبيبة
كشفت وكالة أمريكية عن أن السعودية قلصت إمدادات النفط لما لا يقل عن 9 مشترين في أوروبا وآسيا، اعتباراً من شهر فبراير المقبل.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن ممثلي المشترين الذين تلقوا إخطاراً بهذا الشأن أن الرياض قلصت الإمدادات لـ9 مشترين.
ووفقاً للوكالة الاقتصادية فإن بعض المصافي في آسيا ستتلقى الشهر المقبل من شركة "أرامكو" نفطاً أقل؛ كجزء من عقود طويلة الأجل.
وأضافت أن بعض المصافي الآسيوية ستتلقى نفطاً أقل بنحو 20% - 30%.
ما أن شركة تكرير أوروبية تشتري عادة كميات صغيرة من "أرامكو" لن تحصل على أية شحنات في شهر فبراير المقبل.
وكان وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان أعلن، مطلع يناير الجاري، أن "السعودية سوف تخفض طوعياً إنتاجها النفطي في فبراير ومارس المقبلين بمعدل يقترب من نحو مليون برميل يومياً"، وهي الخطوة التي وصفها نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بأنها "هدية العام الجديد"، وفقا للخليج أونلاين.
وجاءت موافقة السعودية على خفض الإنتاج ضمن صفقة لإقناع منتجين آخرين في مجموعة "أوبك +" بالحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي دون تغيير.
وواصلت أسعار النفط الخام مكاسبها متأثرة بالخفض الطوعي للإنتاج من قبل السعودية، حيث صعدت عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، تسليم مارس المقبل، 46 سنتاً أو بنسبة 0.85٪، ليصل إلى 54.84 دولاراً للبرميل.