مسقط - الشبيبة
يُعد هذا اليوم من الأيام الخالدة لعمان وهو محطة تاريخية أخرى لنهضة متجددة لبلادنا توجيهات وأوامر جلالته جميعها تخدم المجتمع والعمانيين والمقيميين وكذلك اهتمامه بتنمية المحافظات وولاياتها والمجتمعات جميعها سيكون لها المردود الإيجابي والاقتصادي
قال الشيخ أحمد بن يحيي بن سالم الخروصي من ولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة يشرفني أن أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه - في اليوم الحادي عشر من يناير لعام 2020 م لتولية مقاليد الحكم في البلاد، معاهدين جلالته بالولاء والطاعة، فالشعب العماني خلف قيادته الحكيمة، فجلالته حفظه الله في خطابه الأول أشار الى السير على خطى جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه حفاظاً للمصالح الوطنية على كافة المستويات والمجالات دولةً وشعباً والعمل على تنويع مصادر الدخل بناء للرؤية المستقبلية 2040 واستثمار طاقات الشباب والشابات وكل من يسهم للعمل الدؤوب للوصول الى آفاق الرؤية، فجلالته حفظه الله منذ خطابة الأول وبعد ذلك ما أسدى به من توجيهات وأوامر جميعها تخدم المجتمع والعمانيين والمقيميين وكذلك اهتمامه بتنمية المحافظات وولاياتها والمجتمعات جميعها سيكون لها المردود الإيجابي والاقتصادي على مستوى الفرد والجماعة والولاية والمحافظة وجلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - سيظل بقلوب العمانيين جميعا، لما قدمه وما قام به منذ تولية في الثالث والعشرون من يوليو المجيد عام 1970 لخمس عقود مضت من النهضة المباركة من بناء الدولة العمانية في كافة القطاعات والمجالات المحلية والدولية وبناء الانسان العماني فحياته كرسها لخدمة عمان نسأل الله شآبيب الرحمة والمغفرة فيما قال الدكتور حارث بن ناصر البحري من ولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة إن الحادي عشر من يناير المجيد هو اليوم الذي تولى فيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد خلفا للسلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه.
ويُعد هذا اليوم من الأيام الخالدة لعمان وهو محطة تاريخية أخرى لنهضة متجددة لبلادنا عمان إيذانًا بإنبعاث نهضة شاملة تعمل وفق رؤى جديدة وأهداف أسمى وغايات أنبل وطموحات أعلى من أجل حياة أكثر إشراقا وازدهارا.