فريق مانجولد يُعلن مشاركته الأولى في الطواف العربي الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي للعام 2016م يستقطب الهواة والمحترفين

الجماهير الثلاثاء ١٢/يناير/٢٠١٦ ٠٢:٤٦ ص
فريق مانجولد يُعلن مشاركته الأولى في الطواف العربي 
الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي للعام 2016م يستقطب الهواة والمحترفين

مسقط –ش

أعلن فريق مانجولد مشاركته في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي للعام 2016م بطاقم مكون من سبعة بحارة نمساويين وألمانيين بقيادة الربان النمساوي مارتن فيلجينهور. كحال بعض الطواقم المشاركة في السباق، لم يبحر أعضاء طاقم مانجولد مع بعضهم البعض كفريق واحد من قبل، ولكنهم اجتمعوا في هذا السباق مدفوعين بروح المغامرة وبقصص السندباد وألف ليلة وليلة التي تشتهر بها الدول العربية، وقرروا أن يخوضوا مغامرة الطواف العربي بعيداً عن وظائفهم الهندسية والطبية والبحثية.
يضمّ الفريق النمساوي مارتن فيلجينهور وزوجته ماريا، وهيلمت مانجولد وزوجته تيريزا، ومارتن ليندر، ودوريس روسكوفيك، وتوم زاهالكا. يعتبر الربان مارتن فيلجينهور من أكثر أعضاء الطاقم خبرة في مجال الإبحار الشراعي، لذلك سيتولى مهمة الربان، في حين سيتولى مارتن ليندر مهمة الملاح والتكتيكي، حيث أن له من الخبرة في الإبحار الشراعي ما لا يقل عن الربان فيلجينهور، حيث أبحر ليندر ما لا يقل عن 100 ألف ميل بحري بوظائف مختلفة تتنوع بين الربان، والمدرب، وحكم سباقات. أما هيلمت مانجولد فقد ترعرع في بيئة للإبحار على القوارب الشراعية متعددة الأبدان، وهو كذلك القائم على تنظيم سباقات كأس مانجولد في البحر الأدرياتيكي لثمانية أعوام حتى الآن، وهو سباق سنوي يشبه سباق الطواف العربي بعض الشي، وقد وصف مانجولد مشاركته مع الفريق في سباق الطواف العربي بقوله: "نحن نشارك في هذا السباق لنحظى ببعض المرح والمغامرة. يبدو لي أن مسار السباق سيكون حافلاً بالتحديات وسنخوض فيه مغامرات السندباد كتلك التي في حكايات ألف ليلة وليلة، ولكننا ندرك تماماً في الوقت ذاته أن السباق سيكون صعباً في منافسة الفرق الأخرى".
بدأ مارتن فيلجينهور حياته في عالم الإبحار الشراعي في عمر المراهقة وكان رباناً محترفاً للقوارب المؤجرة لأربع سنوات في البحر المتوسط، ثم أخذته الرياح إلى عالم القوارب عابرة المحيطات وحصل على فرصة لشراء قارب فولفو المحيطي التابع لفريق إيكويتي آند لاو بعد موسم 1989-1990م.
كما يحمل فيلجينهور كذلك لقب كأس مانجولد لثلاثة مواسم في منافسة مع هيلمت مانجولد، وهما يطمحان الآن إلى توحيد خبرتهما وشغفهما برياضة الإبحار الشراعي لتحقيق أفضل النتائج في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2016م.
وعن ذلك يقول الربان فيلجينهور: "نسعى إلى الفوز بإحدى المراحل الخمس أو الفوز بإحدى السباقات الساحلية القصيرة، وإذا لم نوفق في تحقيق مرادنا، فذلك بسبب الحظ العاثر فقط! ثلاثة منا فقط قاموا بتجربة الإبحار خلال الليل لذلك ستكون تجربة جديدة لبعضنا ونتطلع بقوة إلى خوض هذه المغامرة". وأضاف فيلجينهور عن تشكيلة القارب: "في الماضي كان أعضاء هذا الفريق خصوماً في السباقات، ولم يسبق لنا أن أبحرنا ضمن فريق كالذي يشارك في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي لهذا العام".
تجدر الإشارة إلى أن الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي هو السباق المحيطي الوحيد من نوعه في منطقة الخليج العربي، وقد تأسس في عام 2011م ليكون فرصة للبحّارة المحترفين والهواة من المنطقة ومختلف دول العالم لمواصلة التدريب خلال فصل الشتاء، علاوة على دوره في إبراز منطقة الخليج العربي ومقوماتها البحرية من خلال التغطيات الإعلامية المكثفة، والترويج لها كأحد أبرز الوجهات الرياضية والاستثمارية. وعلى مدار الأعوام الخمسة الماضية كان سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي ولا يزال فرصة مواتية للجهات الراعية للتواصل المباشر والترويج والاستثمار مع شريحة كبيرة من الجماهير المتابعة للسباق، كما عزز السباق من ازدهار الصناعات البحرية والترفيهية في المنطقة.
وقد كانت النسخ الأربع الأولى من السباق تأخذ مسارًا ثابتًا ينطلق من المنامة في البحرين، ويختتم في مسقط، وفي العام الماضي استخدمت اللجنة مسارًا عكسيًا انطلق من مسقط واختتم في البحرين. وفي هذا العام ارتأت اللجنة المنظمة بعد التشاور مع البحارة المشاركين في الأعوام السابقة أن تستحدث مساراً جديداً سينطلق من إمارة دبي بتاريخ 14 فبراير ويختتم في مسقط بتاريخ 29 فبراير، مروراً بإمارة أبوظبي، والعاصمة القطرية الدوحة، ثم عودة إلى ولاية خصب في محافظة مسندم، بعدها نزولاً إلى ولاية صحار في المحطة قبل الختامية.
وقد اعتمدت اللجنة المنظمة للسباق قوارب (فار30)، وهي قوارب أحادية البدن موحدة التصميم بطول 30 قدماً، وسيقسم السباق على خمس مراحل وست محطات، حيث تنطلق كل مرحلة في الصباح الباكر، وتصل بعضها إلى المحطة التالية في اليوم نفسه في حين تضطر الطواقم إلى الإبحار ليلاً في بعض المراحل الطويلة مثل المرحلة الثالثة التي ستنطلق من الدوحة باتجاه خصب لمسافة تزيد على 200 ميل بحري، وفي هذه الحالات يعمل الطاقم على نوبات للراحة وتوجيه القارب. ستكون نسخة هذا العام من الطواف العربي حافلة بالتحديات المصاحية لمسار السباق، علاوة على المنافسة الحامية المتوقعة، لا سيما بعد إعلان بطل العامين الماضيين فريق إي.أف.جي مشاركته مرة أخرى في هذا العام للحفاظ على اللقب.