المرهون يرعى تكريم الطلبة المجيدين في رخيوت

رخيوت - مسلم سعيد حاردان

نظم مكتب الإشراف التربوي في رخيوت مساء الخميس الفائت الحفل السنوي الثاني عشر لتكريم الطلبة المجيدين بمدارس المكتب، وذلك برعاية وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة ومدراء العموم ومجالس الآباء، إلى جانب حضور مدير عام تعليمية ظفار حمد بن خلفان الراشدي، وعدد من مسؤولي مؤسسات الدولة العامة وأصحاب الشركات الداعمة والأجهزة الأمنية والعسكرية والأسرة التربوية وأولياء أمور الطلبة.
يأتي هذا الحفل السنوي بحلة البهجة ليدخل الفرح على قلوب الطلبة المجيدين من خلال هذا الحضور الجماهيري الكبير والرعاية التي تضفي قيمة معنوية تشعر الطالب بمكانته الخاصة في المجتمع.
وقد تميز الحفل التربوي بتنوع فقراته حيث أصبغت عليه عودة سلطان البلاد المفدى صبغة المواطنة التي حضرت في جميع فقرات الأوبريت الطلابي الذي حمل عنوان "سلطان السلام" بأجمل معاني المواطنة والحب للقائد المفدى.
افتتح الحفل بالسلام السلطاني، ثم كلمة لمدير مكتب رخيوت حامد بن بخيت المشيخي أكد فيها على الاهتمام بالأبناء وحثهم على العلم والإقبال عليه والاستزادة منه وتهيئتهم للمساهمة في بناء الوطن والمحافظة على منجزاته، مشيرا الى أهمية مشاركة أولياء الأمور في مجال تعزيز التواصل المستمر مع الأسرة التربوية بما يكفل تحقيق النتائج المرجوة.
كلمة الطلبة المكرمين حملت عبارات الشكر والتقدير لمعلميهم وللأسرة التربوية على ما قدموه من تنوير للعقول وزيادة للمعارف. كما أكدت كلمة المكرمين أهمية هذا التكريم فقالت الطالبة أمينة احمد محروس العامرية من مدرسة أجدروت للبنات: بكل عبارات الفخر والاعتزاز نقف اليوم بينكم لنعبر لكم عن التقدير الكامل والامتنان الفائق لما بذلتموه لنا من جهد واهتمام ورعاية وحسن معاملة.
وجسدت الطالبة وداد سهيل جشعول من مدرسة شهب اصعيب للبنات أداء قصيدة وطنية بعنوان (صانع الأمجاد).
وتوالت فقرات الأوبريت الطلابي "سلطان السلام" للشاعر سعيد على المشيخي مع متعة تنوع لوحاته الأربعة حيث بدأ باللوحة الترحيبية للطلاب تلتها لوحة فن الطبل والبرعة ثم اللوحة الختامية التي ضمت جميع لوحات الأوبريت.
وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم الطلبة المجيدين حيث بلغ عدد المكرمين 238 من الطلبة والتربويين والهيئات الإدارية والإشرافية والفنية والجهات والمؤسسات الراعية والداعمة.