مسقط – وكالات
علق أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، على فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية والذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وقال الحجرف، بحسب الموقع الرسمي للمجلس، إن "هذه الخطوة تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لقادة دول المجلس في قمة العلا والتي تنطلق أعمالها غدا الثلاثاء، وذلك بعد اتصالات هاتفية أجراها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مع كل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية مساء اليوم".
وتابع: "هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات".
وقال: "أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ويتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط".
وقال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان متلفز مساء اليوم الاثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية، إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارا من مساء اليوم".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت، حظرا دبلوماسيا على قطر وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.