مسقط - الشبيبة
تبنت مدرسة البشائر للتعليم الأساسي بولاية أدم مبادرة تعليمية لدعم التعليم عن بعد من ضمن المبادرات التي تطلقها مدارس محافظة الداخلية، حيث قامت المدرسة بعمل ورشة إصلاح الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال الخاصة بالمنصات التعليمية.
فكرة المبادرة:
وحول فكرة المبادرة يحدثنا خلفان بن هويشل الشكيلي، مدير المدرسة: جاءت هذه المبادرة من منطلق طبيعة الموقع الجغرافي لمدرسة البشائر، حيث أنها تقع خارج مركز الولاية ولا يتوفر فيها مزود خدمة إصلاح الأجهزة الإلكترونية وخاصة أجهزة الحاسب الألي والأجهزة اللوحية، كذلك نقص المعرفة التقنية لدى أولياء أمور الطلاب فيما يخص المنصات التعليمية، كل هذه الأسباب وغيرها جعلت هذه المبادرة ضرورية، وأضاف الشكيلي: إيماناُ من الكادر الإداري والتدريسي بمدرسة البشائر بأهمية بتفعيل التواصل مع المجتمع المحلي كان بمثابة دافع لإيجاد هذه المبادرة لتوفير خدمة إصلاح الأجهزة المستخدمة في المنصة التعليمية (google classroom) للحلقة الثانية ، ومنصة المنظرة للحلقة الأولى ، ورفع وتنزيل التطبيقات التي تخدم التعلم على المنصة مثل Google Meet ، و TEAMS ، وبرنامج السبورة الافتراضية (Jamboard) وعمل توافق مع الأجهزة المستخدمة مثل الحواسيب و الهواتف الذكية. ويضيف الشكيلي: وقد عينت المدرسة فريق مختص لإدارة الورشة برئاستنا ومكون من معلمي المدرسة وأحمد بن سالم المحروقي، فني مختبر، وميساء بنت صالح الجديدية، معلمة تقنية معلومات، وهلال بن يحيى البوسعيدي، معلم دراسات اجتماعية.
أهداف المبادرة:
وحول أهداف المبادرة يقول الشكيلي: تهدف المبادرة إلى إيجاد حلول للتحديات التي يواجها أولياء الأمور في التفاعل مع المنصات التعليمية، ومساعدة الطلاب في التعامل مع تطبيقات التعلم عن بعد، وحل مشكلات الدخول إلى المنصة، وفقدان كلمات السر أو فقدان البريد الإلكتروني الوزاري الخاص بالطالب، كذلك تأكيدا لأهمية المسؤولية الاجتماعية بين المدرسة والمجتمع المحلي في مجال التعليم.
أما مدى الاستفادة التي ولوحظت منذ انطلاق المبادرة يقول الشكيلي: كان الإقبال كبير من أولياء الأمور والطلاب وتم حل الكثير من المشكلات التقنية التي تواجههم في الدخول إلى المنصة وإصلاح الأجهزة المتعطلة وبعض البرامج الفنية. وفي الجانب الأخر يقول الشكيلي: هناك بعض التحديات واجهت الفريق نها أن بعض الأجهزة غير مصممة للتعامل مع بعض التطبيقات الفنية، كذلك استمرار الأعطال في منصة منظرة، وضعف الشبكة في المناطق الرافدة للمدرسة، وبعد المدرسة عن مركز الولاية والتي نتمنى أن نجد لها حلول ومبادرات لتجاوزها.