نزوى - سالم بن سليمان المسروري
انطلقت أول الفعاليات السنوية لعشائر جوالة نادي نزوى وذلك مع بداية العام الجديد 2016 ، حيث نفذت العشائر اللقاء السنوي للعشائر بمشاركة واسعة بلغت أكثر من 40 جوالا وقائدا فبعد اجتماع مجلس إدارة العشائر وإقراره لخطة لجنة البرامج انطلقت الفعالية والتي بدأ الإعداد لها من مختلف اللجان بسرعة ونشاط وتوزيع دقيق للأدوار من خلال تقسيم المشاركين الى 5 مجموعات تنافست في ألعاب مختلفة بدأت بالمناشط الرياضية من خلال :كرة الطائرة ورمي الطوق والمشي الجماعي على خشبة ضيقة ثم مسابقات فكرية لمسابقة الامثال العربية ومسابقة شاهد وتذكر ، وقد تخلل وقت المنافسات بعض الألعاب الترفيهية والفكرية كالكيرم والشطرنج والسباحة في حوض السباحة وفي نهاية البرنامج تم تكريم المشاركين والمنظمين تحت رعاية عبدالله بن محمد العبري نائب رئيس نادي نزوى.
أهداف اللقاء
وحول الهدف قال عضو اللجنة الإعلامية القائد يوسف بن يعقوب الصباحي: إن إقامة هذا اللقاء يأتي لتحقيق أهداف كثيرة منها توطيد العلاقة بين أفراد العشائر بجوالة نادي نزوى واكتشاف المهارات والقدرات وتنميتها من خلال المسابقات الرياضية والفكرية وكذلك إزالة الحواجز مع الجوالة الجدد وجعلهم يندمجون بصورة أسرع ومناقشة بعض البرامج في جو من المرح والسعادة وأضاف الصباحي ومن الأهداف أيضا التفكر في خلق الله وبديعه والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
انطباعات المشاركين
وحول انطباعات المشاركين حدثنا القائد خالد بن خميس النعماني قائلا: أشعر بالسعادة الكبيرة ﻻجتماعي بأغلب أفراد العشيرة وللجو السائد بين المشاركين من ألفة ومحبة وتنافس شريف وتسابق لتنفيذ اﻷعمال المطلوبة متمنياً ان يكون مثل تلك التجمعات متواصلة لما لها من فوائد جمة لكافة المشاركين.
أما القائد سالم بن حمد العبادي فقال : ثواني بل دقائق بل ساعات مرت سريعا تسطر ملامح السعادة والفرح قضيناها في فعاليات برنامج التجمع الاخوي لعشائر جوالة نادي نزوى، وإنها لبادرة طيبة من الإدارة لا يسعنا الا نقدم لها الشكر والعرفان وكل الطاقم المشارك في إعداد وتنظيم وتنفيذ فعاليات وانشطة هذا التجمع ؛ حيث أبدعت اللجنة المنظمة في اختيار مكان التنفيذ اولا وثانيا في البرامج المتنوعة والمختلفة ومنها الجديدة كالألعاب الفكرية احيانا والمهارية أحيانا أخرى والتي لاقت استحسان الجميع وخلقت التنافس الشديد بين المتسابقين، ومن خلال هذا اللقاء تم مناقشة ابرز الانشطة المنجزة في عام 2015 .
كما حدثنا القائد بدر بن عبدالله العدواني قائلا : كم كان الوقت سريعا جدا تمنيت أن يطول وذلك لما استمتعنا به من برامج وأنشطة متنوعة وكذلك لقاؤنا بإخواننا القادة والجوالة حيث تقرأ متعتهم من وجوههم ولكن هكذا هو الحال كما قال الشاعر ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وما هذا إلا دليل على قدرة القائد الناجح الذي يستطيع أن يضع برنامجا ناجحا من خلاله يسعد المشاركين، وهذا هو حال قادتنا في الجوالة يمتعونا بالجديد والمفيد بطرق متنوعة ومرحة ، ستبقى هذه اللحظات ذكرى في عقولنا نتمنى أن تتجدد وتعود مرات ومرات مع خالص شكري وتقديري ﻷسرة البرامج والخدمات وكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج الرائع.
والتقينا أيضا بالجوال عيسى بن ناصر الصبحي الذي حدثنا قائلا في الحقيقة فرحة اليوم وسعدت كثيرا بالالتقاء بإخواني الجوالة والقادة وسررت بتبادل الحديث معهم وبتبادل الآراء والافكار وتناول وجبة الغداء بشكل جماعي مما يوصد العلاقات لسنوات عديدة وهذا وكل الشكر للمنظمين والقادة ولإخواني الجوالة على مثل هذا التجمع المميز.
كما التقينا أيضا بالجوال يونس بن سليمان البطراني الذي عبر عن انطباعه قائلا: كم هي لحظات رائعة سطرها جوالة مبدعون يسود بينهم الحب والتآلف والإخاء لحظات مرت كلمح البصر لتقوي صلة الود والإخاء بين أعضاء جوالة نادي نزوى ، قد تركوا أعمالهم وأصروا على جمع الشمل ولقاء الأحبة القادة والجوالة كلهم قد استمتعوا بما قدمته لجنة الخدمات ولجنة البرامج من الأنشطة المقدمة والمسابقات المثيرة ، فساد التنافس الشريف بينهم في جميع الألعاب الفكرية والبدنية وها هم يسطرون لوحة جميله ستبقى في ذاكرة كل جوال .
أنشطة الترويج السياحي للسلطنة
هذا وأكد مشرف عام عشائر جوالة نادي نزوى القائد محمد بن عبدالله الهنائي أن عشائر الجوالة اصبحت لها دور ملموس في الترويج السياحي للسلطنة من خلال انشطتها وبرامج المتنوعة الدولية والمحلية فبعد البرنامجين الدوليين الخامس في بريطانيا والسادس في سنغافورة وماليزيا ها هي الآن تستعد للبرنامج الدولي السابع الذي يهدف الى الترويج السياحي للسلطنة ومعالمها الحضارية التاريخية والبيئية وإبراز منجزات النهضة المباركة والاطلاع على تجاربها الرائدة في مختلف المجالات ونشر ثقافة السلام والتفاهم المتبادل بين الشباب المشاركين وتوطيد أواصر الصداقة والتعارف والأخوة الكشفية بين أعضاء الحركة الكشفية وتعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية من خلال التواصل مع كشافي العالم وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات المختلفة بين الدول .