تدشين برنامج الحاضنة العلمية في جامعة السلطان قابوس

بلادنا الأربعاء ٢٣/ديسمبر/٢٠٢٠ ١٨:٢٧ م
تدشين برنامج الحاضنة العلمية في جامعة السلطان قابوس

مسقط - الشبيبة

نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، حفل تدشين وتخرج الدفعة الأولى من برنامج الحاضنة العلمية، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويسعى هذا البرنامج إلى تخريج الدفعة الأولى ، والترويج للمشاريع المحتضنة من أجل استقطاب المستثمرين وتحويل المشاريع إلى شركات ناشئة، والتسويق للبرنامج، ويعد برنامج الحاضنة العلمية مصمم لتطوير الابتكارات العلمية والمخرجات البحثية ودراسة جدواها الاقتصادية و فرصها في السوق، من أجل نقلها للمجتمع في شكل منتجات وخدمات قابلة للتداول في الأسواق، من خلال مجموعة من الموارد وخدمات الدعم التي تشمل تسهيلات استخدام المختبرات والموارد البحثية، والاستشارات والتدريب التكامل في مجال الابتكار وريادة الاعمال.

وفي كلمتها قالت شيخة بنت ناصر الأخزمية مديرة المركز: "يأتي دور مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا في الكشف عن هذه الابتكارات وتطويرها بطريقة تكفل حق المبتكر والمؤسسة وتأخذ بالابتكار نحو طريق ريادة الأعمال أو ترخيصه للقطاع الصناعي من خلال التفاعل بين أقسام المركز المختلفة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج الحاضنة العلمية تلبية لهذا التوجه ومساهمة للجامعة في منظومة الابتكار الوطني وتحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار لخلق مؤسسات عمانية قائمة على العلوم والتكنولوجيا لرفد الاقتصاد العماني بصناعات محلية جديدة وبالتالي الاسهام في التنوع الاقتصادي".

وقد قام المركز بتنفيذ برنامج "الحاضنة العلمية" في نسخته الاولى إذ تضمنت ابتكارات لطلبة الجامعة بالإضافة إلى الفرق الفائزة في ماراثون "منافع" بالتعاون مع مركز عمان للموارد الحيوانية والنباتية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

كما يسعى البرنامج الى تطوير التكنولوجيا المستندة إلى الحاضنة على أساس مستمر، والمساهمة في توفير فرص وظيفية ومنتجات وخدمات ذات قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع، وتعزيز روح المبادرة لدى المبتكرين والعلماء بالجامعة، وخلق الوعي حول أهمية احتضان التكنولوجيا وتطوير نتائج البحوث العلمية إلى منتجات، وخلق الوعي بأهمية عمليات البحث والتطوير R & D في الاقتصاد الوطني، وتطوير أدوات لنقل التكنولوجيا، ورفد الاقتصاد الوطني بمؤسسات صغيرة قائمة على التكنولوجيا والمعرفة، توفير خدمات متكاملة للمحتضنين عن طريق الخدمات القانونية والعلمية والتجارية في مجال حماية الملكية الفكرية مثل براءة الاختراع وحق المؤلف والعلامات التجارية، والربط مع صناديق التمويل و المستثمرين، والاستشارات التجارية والربط مع المتخصصين في مجال التكنولوجيا.