بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، يطلق المركز الوطني للقياس والتقويم الأسبوع الجاري مشروع "مقياس الاستعداد الأسري" الذي يهدف إلى تعزيز جوانب القوة ومعالجة الضعف لدى الرجل والمرأة بأساليب شتى، منها القراءة الذاتية والتدريب وبرامج المعالجة.
ولم يستبعد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل المشاري إلزامية المشروع في المستقبل كشرط لعقد النكاح. وقال "الاختبار في صيغته الأولية اختياري ويكون إلكترونياً، وسيكون مجانياً، ولن يكون إلزامياً". وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الرياض.
وأكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم أن المركز بشكل عام لا يلزم أحد في اختباراته إنما الجهات الأخرى هي من تلزم باختبارات المركز. ويدخل الاختبار من يشاء ويجيب على أسئلة عديدة فيه، ويوجد فيه حالات يقرؤها المختبر ويجيب على كيفية التعامل مع تلك الحالات والمواقف، ويصدر له تقرير يعطيه معلومات حول الجوانب التي يحتاج إلى دعم فيها، والأخرى التي يجب أن يتعلم ويتزود فيها، من أجل زيادة فرص التوافق بين الزوجين.
مقياس لنمو الشباب
وكشف رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم عن مقياس آخر سيدشن قريباً وهو مقياس النمو الإيجابي للشباب، ويشمل قياس ست سمات، هي الثقة والكفاءة والشخصية والاهتمام بالآخرين والتواصل والمساهمة.
وأعلن رئيس مركز القياس والتقويم أنه سيتم الكشف عن اختبارين مهنيين سيتم توقيع عقودهما قريباً مع الجهات المستفيدة، كما أن هناك اختبارات يتم تطويرها مثل اختبار الذكاء الذي يعمل المركز عليه بصورة جديدة وفيها إبداع جديد على بيئة الآيباد وهو إضافة نوعية لموضوع القياس في باب الذكاء.