العمانية - الشبيبة
اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة
شؤون المرأة اليوم الحملة التوعوية (قَرّي عيناً) التي هدفت إلى التعريف بالحقوق المكفولة للمرأة في التشريعات العمانية وإبراز الجهود الوطنية في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة واستمرت 16 يوما.
وقالت كاملة بنت عبدالله الهشامية رئيسة قسم البرامج بدائرة شؤون المرأة بالوزارة
إن الحملة جاءت في إطار مشاركة السلطنة دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام مشيرةً إلى أن هناك بعض الإجراءات الوطنية التي قامت بها وزارة التنمية الاجتماعية لحماية المرأة
أبرزها إنشاء دار الوفاق التابعة لدائرة الحماية الأسرية بالوزارة وإصدار لائحتها التنظيمية.
وأوضحت أن الوزارة أنشأت خطاً هاتفياً لتلقي البلاغات عن حالات التعرض للعنف
والإساءة إلى جانب خط الإرشاد الأسري الهاتفي ضمن حرص الوزارة على تفعيل خطوط للدعم النفسي والاجتماعي مضيفةً أن الحملة التوعوية شملت بث مقطع مرئي توعوي وتنفيذ لقاءات صحفية وإذاعية وتلفزيونية إلى جانب رسائل توعوية في منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة والجهات المعنية والداعمة للحملة.
من جهة أخرى قالت شذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات
الدولية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان إنه من منطلق أهداف وزارة التنمية الاجتماعية والمتمثلة في الاهتمام بالبرامج المعنية بالمرأة تأتي الشراكة الوطنية بين الجهات المعنية في مقدمة أولويات العمل الاجتماعي مشيرة إلى أن اللجنة العمانية لحقوق الإنسان تعد إحدى الجهات الشريكة في دعم حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة باعتبارها أحد أفراد الأسرة.
وأضافت أن اللجنة العمانية لحقوق الإنسان تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في
السلطنة بموجب القوانين والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها السلطنة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وكذلك قضايا حقوق الإنسان للمواطنين في الخارج.