السلطنة درست النتائج السريرية للقاح.. مسؤول بالصحة للشبيبة: لقاح كورونا قد يتوفر آخر الشهر

بلادنا الأحد ٠٦/ديسمبر/٢٠٢٠ ٠٨:٣٦ ص
السلطنة درست النتائج السريرية للقاح.. مسؤول بالصحة للشبيبة: لقاح كورونا قد يتوفر آخر الشهر
مسقط - الشبيبة
توقع مسؤول بوزارة الصحة أنه من المرجح أن تحصل السلطنة على لقاحات فيروس كورونا في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الجاري.
يأتي هذا بعد موافقة الحكومة البريطانية على استخدام لقاحات من إنتاج شركة فايزر. وقد وافقت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية على بدء التطعيمات الجماعية، والتي من المحتمل أن تبدأ في غضون الأيام القليلة المقبلة. وقالت التقارير إن بريطانيا قد طلبت سلفا 40 مليون جرعة من اللقاح، منها 10 ملايين ستتوفر قريبا.
وقال المسؤول لـ»الشبيبة» «هناك منظمتان دوليتان، هما الوكالة الطبية الأوروبية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ونظرا لأن الوكالة الطبية الأوروبية قد أعطت الموافقة، يمكن لبريطانيا استخدام اللقاح. وقد أجرت وزارة الصحة تقييما لجميع لقاحات كورونا المتوفرة حول العالم، ومن ضمن شروط استخدام السلطنة للقاح الحصول على موافقة هذه المنظمات الدولية».
وحول شروط الموافقة على اللقاح واستخدامه في السلطنة، أضاف المسؤول أنه «منذ تأسيس شركة فايزر في الولايات المتحدة ونحن نطلب من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إعطاء موافقتها، ونحن في انتظار هذه الموافقة. ولكي نستخدم اللقاح يجب أن تحصل الشركة المصنعة له على موافقة من الدولة التي تأسست بها الشركة، ونظرا لأنها حصلت بالفعل على موافقة الوكالة الطبية الأوروبية،أتوقع أن تحصل فايزرعلى الموافقة بحلول هذا الأسبوع. وعندما تعطي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة، يمكن تسجيل اللقاح للاستخدام الطبي في السلطنة. هذا هو الإجراء الذي نتبعه وبمجرد الحصول على الموافقة ستتخذ السلطنة الترتيبات اللازمة لاستيراد اللقاح».
وأضاف المسؤول: «لقد درسنا نتائج التجارب السريرية لهذا اللقاح وفعاليته وسلامته، من حيث عدد الجرعات المطلوبة لكل شخص، وتقنية التصنيع المستخدمة، لأن طريقة صنع اللقاح تختلف من شركة لأخرى. وقد وجدنا أن هذه المعايير تشكل الحد الأدنى من الشروط التي نشعر بموجبها أنه يمكننا تسجيل اللقاح واستخدامه في عمان. وهناك شرط آخر قمنا بدراسته وهو ما هي الشركة التي يمكنها إعطاؤنا اللقاح في فترة زمنية قصيرة. ونأمل أن نحصل على اللقاح من شركة فايزر، حسب الاتفاق المبرم، في الربع الأخير من عام 2020، تماشيا مع متطلبات السلطنة».