تراجع النصر

مقالات رأي و تحليلات الأحد ١٧/أبريل/٢٠١٦ ٠٥:١٠ ص

جابر نصار

النصر التاريخ والمجد الكروي الكبير الذي عرفنا نجومه الكبار ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وصالح المطلق وفهد الهريفي الذي كان في الموسم الفائت بطلا ممتعا في كل شيء، قدم لاعبوه عزفا كرويا راقيا وكان محط أنظار الجميع ومن خلال التألق عادت الجماهير النصراوية للمساندة ولكن من يشاهد النصر هذا الموسم يرى فريقا متواضعا هشا، لا طعم له ولا لون، هناك أشباح تلعب وليس لاعبين ولا غرابة أن يحتل الفريق المركز الثامن في دوري عبداللطيف جميل ويكون الأداء صدمة لمحبيه، فحسين عبد الغني صاحب الثمانية والثلاثين من العمر عليه أن يترك الفريق فورا فهو رغم أنه الأكثر خبرة ولكنه عصبي كثير المشاكل فهو يبحث عنها طوال التسعين دقيقة، في حين أن البحريني محمد حسين أصبح محطة عبور للجميع وهو تجاوز الثلاثين من عمره وأحمد الفريدي ليس قادرا على الحركة وهو أيضا وصل للثلاثين من عمره مثله مثل حسن الراهب، في حين صفقة نايف هزازي فاشلة بكل المقاييس، أما اللاعبون الأجانب فهم لا يتفوقون في مستواهم عن البقية والمشكلة النصراوية هذا الموسم لم تنته ولم يتم معالجتها حتى آخر مباراة للفريق أمام الرائد أمس الأول الجمعة، وعندما تسقط فرق كبيرة فإن أمر نهوضها من جديد يحتاج وقتا لأن المشكلة الأساسية في اللاعبين ومن ثم عدم قدرة مجلس الإدارة على حل المشكلة قبل أن تتفاقم ومشكلة النصر السعودي مر فيها العربي الكويتي هذا الموسم من البداية وبقي الوضع كما هو وتم ترك الفرصة للاعبين متواضعي المستوى يشاركون في التشكيلة الأساسية من البداية فتفاقمت المشاكل وساءت النتائج بالإضافة إلى مشاكل إدارية واختلاف في وجهات النظر أدت لخروج الأخضر الكويتي والنصر السعودي دون تحقيق أية بطولة ...

شربكة ... دربكة

الـــــروح القتالية تشكل قوة أي فريق ومن غيرها لا يمكن أن تحقق الفوز وعندما تغيب لا يتم تحقيقه، فكرة القدم لا تعترف بأسماء كبيرة لا تعطي شيئا في الملعب لغياب الروح ...

■■ ■
أن يسجل لاعب عربي محترف تسعة عشر هدفا ويتفوق على لاعبين أجانب في أقوى دوري في الوطن العربي فلا شك أنه هداف كبير لذا كان السوري عمر السومة علامة فارقة في دوري عبداللطيف جميل ..

■■ ■
فريق الكويت حقق بطولة كأس السوبر ثم وصل للمباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد وخسر ثم وصل للمباراة النهائية لكاس أمير البلاد وفاز، كل هذا يعني على أرض الملعب أفضل فريق هذا الموسم.

■■ ■
هناك مدربون يصرون على إنهاء لاعبين قادرين على العطاء وهناك لاعبون يتصرفون خطأ كل هذا المقصود فيه مدرب الهلال السعودي ومهاجمه ناصر الشمراني أو ناصر العصبي...

آخر شربكة:

لو دارت الأيام علومي ،، علومي
وذي بسمتي ما أكل ولا أمل
أنا البسيط اللي مع ختام يومي
ما أعرف أنام آلا وأنا مسامح الكل!!!