التاريخ في انتظار الخابورة أو صلالةوإعادة المجد الغائب بين النصر وصحم

تقديم – ذياب البلوشي

ليلة الأبطال.. ترقب وانتظار.. دخول التاريخ وإعادة الأمجاد الغائبة.. ليلة إسعاد الجماهير وليلة التعرف على فرسان نهائي أغلى المسابقات في السلطنة، اليوم الجماهير العمانية ستكون على موعد مع مباراتي إياب نصف النهائي لمسابقة كأس جلالته لكرة القدم، المواجهة الأولى لإياب الدور نصف النهائي ستكون بين الخابورة وصلالة على مجمع صحار الرياضي وهي مباراة بمثابة الفرصة التاريخية لأحدهما للدخول في تاريخ الكأس والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخ الفريقين علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي في صلالة، أما المواجهة الثانية فهي مواجهة الكبار بين فريقين سبق لهما ملامسة لقب الكأس الغالية بين النصر وصحم وهي المباراة التي يبحث فيها الفريقان عن إعادة الأمجاد وإعادة اللقب الغائب عن خزائن الفريقين لفترة طويلة، وستقام المواجهة الثانية على مجمع صلالة الرياضي، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في صحار.

مباريات المربع الذهبي للكأس

الخابورة يستضيف صلالة الساعة 06:00 مساءً على مجمع صحار الرياضي
النصر يستضيف صحم الساعة 08:45 مساءً على مجمع صلالة الرياضي

من يدخل التاريخ؟

ستكون الفرصة سانحة لفريقي الخابورة وصلالة من أجل الدخول في تاريخ بطولات الكأس بالسلطنة والتأهل إلى النهائي الأول في تاريخ الفريقين عندما يلتقيان في إياب النصف النهائي اليوم على مجمع صحار الرياضي، وانتهت مباراة الذهاب بدون أهداف في صلالة والفرصة سانحة للفريقين في مباراة اليوم والتاريخ قريب من الفريقين فلمن ستكون الكلمة والغلبة ومن يسجل اسمه بأحرف من ذهب ويتأهل للمرة الأولى في تاريخه؟ فريق الخابورة والذي سيستضيف لقاء الإياب على أرضه ووسط جماهيره سيكون المرشح الأبرز للوصول إلى النهائي ويعول كيوه على عدد من عناصر الخبرة لتحقيق إنجاز تاريخي للفريق أبرزهم إسماعيل العجمي الدولي السابق وإشهاد عبيد وسعيد عبيد مهاجم منتخبنا الوطني حالياً ونعيم البريكي وسمير البريكي والحارس عبدالسلام البلوشي، من جهته فإن فريق صلالة سيدخل مباراة الإياب على أمل تحقيق إنجاز تاريخي وتعويض موسمه الكارثي، فهو هبط رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى ولا توجد أمامه سوى هذه المباراة؛ لإسعاد جماهيره وتعويض خيبة أمله في الموسم الحالي، لكن المهمة لن تكون سهلة وأبناء المدرب يونس أمان بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة للوصول إلى المباراة النهائية.

جاهزون للدخول في التاريخ

سمير البريكي أحد أبرز اللاعبين في فريق الخابورة أكد جاهزية فريقه للتأهل إلى نهائي تاريخي يُسجل في تاريخ النادي بقوله: «مباراة صلالة لن تكون سهلة خاصة وأن صلالة أظهر وجها مغايرا في بطولة الكأس وهو فريق مختلف عمّا يقدمه في الدوري ولكننا عازمون على التأهل والفريق جاهز خاصة وأن الفريق يضم في صفوفه أفضل اللاعبين. نأمل أن نظهر في أفضل مستوياتنا لإسعاد جماهير الخابورة حيث إنهم اللاعب رقم 12 في الملعب ونتمنى منهم الحضور».

إعادة المجد الغائب!

أما المواجهة الثانية بين النصر وصحم فهي مواجهة الكبار والعمالقة وهي مواجهة مثيرة وفرصة للفريقين لإعادة الأمجاد والوصول إلى المباراة النهائية، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في مباراة كانت متوسطة المستوى حيث تقاسم فيها الفريقان السيطرة. مباراة اليوم ستكون فرصة سواءً للنصر لإعادة أمجاده والذي سبق وأن توّج بلقب المسابقة الغالية أربع مرات آخرها العام 2005، أو صحم والذي سبق وأن توّج هو أيضاً باللقب مرة واحدة العام 2009، واليوم الفريقان أمام فرصة لإعادة الأمجاد وإسعاد جماهيرهما المتعطشة للإنجازات. فريق النصر والذي يستضيف مباراة اليوم يعتبر المرشح الأبرز لنيل لقب البطولة للخبرة والإنجازات السابقة وكذلك للعناصر المتوافرة في الفريق حالياً لكن الفريق بحاجة إلى ترجمة كل هذه العوامل لصالحه وهو يملك العديد من الأسلحة أبرزها، كوفي ميشاك أفضل لاعب نصراوي في الفترة الأخيرة، ويملك الفريق الصحماوي مدرباً يعرف جيداً التعامل مع هكذا مباريات وهو عبدالناصر المكيس والذي أضاف الكثير لأداء الفريق منذ توليه منصب تدريب الفريق خلفاً للروماني أرستيكا، ويبحث المكيس عن استغلال التقدم المتوقع للفريق النصراوي للبحث عن هدف مبكر وبالتالي ربما يترك المساحات والتي يعشقها جوهرة صحم محسن لتمرير الكرات إلى المهاجمين وبالتالي مباغتة الخصم بهدف معاكس يصعّب من مهمته ويسهّل من مهمة الأزرق الصحماوي.

عازمون على التأهل

وصف أيمن الفارسي المشرف العام على فريق الكرة بنادي صحم، مباراة النصر في الكأس الغالية، بالمباراة الصعبة، لكنه أكد جاهزية فريقه وأن الشباب عازمون على تحقيق النتيجة الطيبة والعودة من صلالة ببطاقة التأهل إلى نهائي الكأس وتكرار إنجاز النادي الذي تحقق العام 2009 بالتتويج ببطولة الكأس الغالية.