مسقط - الشبيبة
د: عبدالله العمري: الهيئة ماضية في أداء واجبها اتجاه البيئة العمانية بكل حزم توقيع مثل هذه الاتفاقيات يأتي ضمن برامج الاستثمار البيئي لـ"أوكيو" القائمة على تنفيذ مشاريع يتحقق فيها طابع الاستدامة
تعزيزا للجهود المبذولة في الحفاظ على البيئة وصون موارد الطبيعة، وقَّعت هيئة البيئة و"أوكيو" -الشركة الرائدة في مجال الطاقة - مذكرة تعاون لشراكة استراتيجية لدعم مشاريع الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية بما يحقق الاستدامة لها، وذلك وفقاً لأسس علمية تأخذ بأفضل الممارسات العالمية.
وقَّع المذكرة كلاً من سعادة الدكتور عبدالله بن علي بن عبدالله العمري رئيس هيئة البيئة والمهندس مصعب بن عبدالله المحروقي الرئيس التنفيذي للمجموعة في أوكيو.
وفي هذا الجانب قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بأن توقيع مذكرة التعاون يأتي من مبدأ الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دعم مسيرة العمل البيئي في السلطنة، وهو يجسد الحرص الشديد لجميع الجهات الرسمية والخاصة على ضرورة العمل المشترك وتحقيق المصالح الوطنية في شتى المجالات.
وأعرب سعادة الدكتور رئيس الهيئة عن شكره لشركة أوكيو على الجهود المبذولة من جانبها في دعم جهود الهيئة للعمل على الاستدامة البيئية، كما أكد بأن هذا التعاون سوف يصب بلا أدنى شك في تعزيز الجهود وتنفيذ الخطط وتبادل المعلومات والخبرات العلمية والفنية، كما سيساهم في تسخير القدرات والكفاءات بين الهيئة والشركة، خاصة فيما يتعلق بالتطوير الإداري والفني.
وفي ختام حديثه أكد سعادة الدكتور بأن الهيئة ماضية في أداء واجبها اتجاه البيئة العمانية بكل حزم، مع التأكيد على أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرا في تسهيل الإجراءات للشركات والأفراد، ومنح التصاريح اللازمة للمستحقين ولمن يطبقون الاشتراطات البيئية وفق اللوائح والأنظمة، كما أن الهيئة لا تثني أي جهد في إيجاد الحلول المناسبة بما يتوافق مع حفظ البيئة والتنمية العمرانية والصناعية التي تشهدها السلطنة.
من جانبه، قال المهندس مصعب بن عبدالله المحروقي الرئيس التنفيذي للمجموعة في أوكيو: إن توقيع مثل هذه الاتفاقيات يأتي ضمن برامج الاستثمار البيئي لـ"أوكيو" القائمة على تنفيذ مشاريع يتحقق فيها طابع الاستدامة، وتولي "أوكيو" الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية أهمية كبيرة من إيجاد السياسات الهادفة إلى الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية من خلال الالتزام بالأطر والتشريعات المتعلقة بالبيئة في السلطنة، والنظم والممارسات العالمية المنظمة للمحافظة على البيئة، فضلا عن فرض الاشتراطات البيئية على شركائها والشركات العاملة لديها. وأضاف: تهدف "أوكيو" إلى دعم المشاريع التعليمية والابتكارية ومشاريع الثقافة والتراث والرفاه الاقتصادي ومجالات الصحة والبيئة التي تسهم في الارتقاء بالمجتمعات ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بدعم البرامج المستدامة.
الجدير بالذكر أن "أوكيو" تدعم المبادرات الرامية لحماية البيئة. انطلاقاً من رؤيتها بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتسعى إلى معالجة عددٍ من القضايا البيئية التي تسهم في تعزيز نمط الحياة الصحية ومكافحة الأخطار البيئية.